المفصل في فلسفة التاريخ : دراسة تحليلية في فلسفة التاريخ التاملية و النقدية [texte imprimé] /
الملاح ، هاشم يحي, Auteur . -
بيروت : دار الكتب العلمية, 2007 . - 499ص : غلاف ملون مصور ; 24سم.
ISBN : 978-2-7451-5213-8
Langues : Arabe (
ara)
Index. décimale : |
02-16 فلسفة التاريخ |
Résumé : |
تألف هذا الكتاب من أربعة أبواب، ضم كل باب منها عدداً من الفصول التي تغطي مباحثه الأساسية، فضم الباب الأولك (الجذور التاريخية لفلسفة التاريخ) أربعة فصول، عالج الفصل الأول منها علاقة الإنسان بالزمان والمكان، وما ترتب على ذلك من آثار حضارية شملت مختلف جوانب الحياة. أما الفصل الثاني فقد بحث أصول فلسفة التاريخ في الفكر الديني لدى كل من اليهود والمسيحيين لأن هذا الفكر واصل تأثيره الفاعل في تفكير معظم فلاسفة التاريخ في العالم ونظرياتهم. ومن أجل تحقيق التوازن في مباحث الكتاب فقد خصصنا الفصلين الثالث والرابع لعرض نشأة الفكر التاريخي وتطوره عند المسلمين وظهور فلسفة التاريخ عندهم على يد عبد الرحمن بن خلدون.
أما الباب الثاني من الكتاب والموسوم بـ(فلسفة التاريخ-النشأة، الطبيعة، الأهداف)، فقد تضمن فصلين: عالج الفصل الأول منهما فلسفة التاريخ والعوامل المحركة لأحداثه. أما الفصل الثاني: (مسار التاريخ وغايته) فقد عرض أهم الاتجاهات التي تحاول تفسير مسار حركة التاريخ، أم هي حركة تدفع أحداث التاريخ إلى الأمام باتجاه التقدم، أم هي حركة دائرية مقفلة تدور بها الأحداث حول نفسها فتبدأ من نقطة لتنتهي إليها في خاتمة المطاف، أم أنها دائرة حلزونية تتفتح كل حلقة على الحلقة التي تليها، فلا تعود الأحداث إلى النقطة التي بدأت منها أبداً؟ لقد عرض المؤلف بالتفصيل لكل الأقوال في هذا المجال وختم عرضه ببيان أن أحداث التاريخ على درجة من السعة والتنوع والتعقيد بحيث أنه يصعب الحديث عن اتجاه واحد لحركة أحداث التاريخ، وإنما الصحيح أن نحاول فهم حركة التاريخ من خلال اكتشاف مسارات متعددة تتحرك في إطارها أحداث التاريخ...
والمباحث المذكورة آنفاً قد مهدت السبيل لكتابة الباب الثالث من الكتاب الذي يعرض الأفكار والنظريات التي قدمتها (المدارس الكبرى في فلسفة التاريخ). وهكذا، فقد تألف هذا الباب من سبعة فصول، خصص كل فصل منها لعرض ومناقشة المبادئ والنظريات التي قدمها أحد رواد فلسفةالتاريخ البارزين وهم كل من: فيكو، وفولتير، وهردر، وهيجل، وماركس، واشبنكلر، وتوينبي... أما الباب الرابع من الكتاب، فقد عرض للفلسفة النقدية للتاريخ وآفاقها المستقبلية، وهكذا فقد تألف هذا الباب من ثلاثة فصول. عالج الفصل الأول منها موضوع (التاريخ ومنهج البحث العلمي)... أما الفصل الثاني، فقد خصصه المؤلف لعرض نظريات وأفكار المفكرين والمؤرخين من أصحاب النزعة التاريخية المثالية الذين رفضوا التعامل مع التاريخ بصفته علماً من العلوم كما أراد بعض المؤرخين من أنصار المدرسة الوضعية. وكان أبرز هؤلاء المفكرين دلثاي، وكروتشه، وكولنجوود... وخصص الفصل الثالث من هذا الباب لدراسة (الطرائق الجديدة والتاريخ الجديد) إذ عرضنا فيه بعض الأفكار والطرق الجديدة في البحث التاريخي، وعلاقة هذه الأفكار والطرق ببعض العلوم الاجتماعية كعلمي الاجتماع والأنثربولوجيا، وعلم الاقتصاد، وعلم الآثار. |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=7129 |