Titre :	فصل المقال : في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال او وجوب النظر العقلي وحدود التاويل الدين والمجتمع
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	الجابري ، محمد عابد, Auteur
Editeur :	بيروت :مركز دراسات الوحدة العربية
Année de publication :	1998
Importance :	139ص
Présentation :	غلاف ملون
Format :	24سم
ISBN/ISSN/EAN :	978-9953-82-119-1
Langues :	Arabe (ara)
Index. décimale :	02-04 الفلسفة الاسلامية
Résumé :	تأسيسا على ذلك يحتل “فصل المقال” مكانة هامة داخل الخطاب الفكري الذي اتجه إلى تجذير القول الفلسفي عندنا، فهو يجسد نموذجا ممتازا لتلك المقالات التي انتدبت نفسها للبحث عن مشروعية الاشتغال بالفلسفة والعلوم العقلية، في الحقل الثقافي العربي الإسلامي؛ وهو البحث الذي اتخذ صيغة عملية، أحيانا، عن طريق ممارسة الفلسفة بالتأليف في قضاياها، كما نجد عند “ابن رشد” نفسه في شروحه وتلاخيصه للكتب الفلسفية الأصلية، كتب أرسطو، وفي “التهافت”، مثلا… كما اتخذ البحث عن مشروعية الفلسفة، أحيانا أخرى، صورة نظرية ومنهجية، عن طريق الجدال حول مدى مشروعية الفلسفة في نظر الشرع، كما هو الحال مثلا في “فصل المقال” موضوع حديثنا. وهكذا، فإذا كان تاريخ الثقافة الإسلامية حافلا بالرسائل والخطب والمصنفات التي تحرم الاشتغال بالعلوم العقلية، والفلسفة في مقدمتها، سواء صدر ذلك عن سلطان (المتوكل) أو فقيه (ابن الصلاح) أو متكلم يحسب على الفلسفة (الغزالي)…، فإن ذلك التاريخ يحتفظ أيضا بمقالات معارضة ومغايرة تشرع لوجود الفلسفة، وترسخ ممارستها، سواء هناك في المشرق مع الكندي (رسالة إلى المعتصم)، والفارابي (كتاب “الحروف” و”الملة”)… أو هنا في الغرب الإسلامي مع ابن باجة (تدبير المتوحد)، و ابن طفيل (حي بن يقظان)، ثم ابن رشد (فصل المقال)… وبفعل هذه المغايرة العقلانية وجدت ممارسة الفلسفة في بلاد الإسلام، وإلى اليوم، النفس الذي يجعلها تحيا باستمرار، وهو نفس يحتاج إلى أن يتجدد كي تنعم الفلسفة بالحياة، وكي يظل كل قول لصالحها مصنفا ضمن الكتب الحية، كما هو الأمر بالنسبة لـ”فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال”.
Permalink :	https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=6628

فصل المقال : في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال او وجوب النظر العقلي وحدود التاويل الدين والمجتمع [texte imprimé] / الجابري ، محمد عابد, Auteur . - بيروت :مركز دراسات الوحدة العربية, 1998 . - 139ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9953-82-119-1
Langues : Arabe (ara)

Index. décimale :	02-04 الفلسفة الاسلامية
Résumé :	تأسيسا على ذلك يحتل “فصل المقال” مكانة هامة داخل الخطاب الفكري الذي اتجه إلى تجذير القول الفلسفي عندنا، فهو يجسد نموذجا ممتازا لتلك المقالات التي انتدبت نفسها للبحث عن مشروعية الاشتغال بالفلسفة والعلوم العقلية، في الحقل الثقافي العربي الإسلامي؛ وهو البحث الذي اتخذ صيغة عملية، أحيانا، عن طريق ممارسة الفلسفة بالتأليف في قضاياها، كما نجد عند “ابن رشد” نفسه في شروحه وتلاخيصه للكتب الفلسفية الأصلية، كتب أرسطو، وفي “التهافت”، مثلا… كما اتخذ البحث عن مشروعية الفلسفة، أحيانا أخرى، صورة نظرية ومنهجية، عن طريق الجدال حول مدى مشروعية الفلسفة في نظر الشرع، كما هو الحال مثلا في “فصل المقال” موضوع حديثنا. وهكذا، فإذا كان تاريخ الثقافة الإسلامية حافلا بالرسائل والخطب والمصنفات التي تحرم الاشتغال بالعلوم العقلية، والفلسفة في مقدمتها، سواء صدر ذلك عن سلطان (المتوكل) أو فقيه (ابن الصلاح) أو متكلم يحسب على الفلسفة (الغزالي)…، فإن ذلك التاريخ يحتفظ أيضا بمقالات معارضة ومغايرة تشرع لوجود الفلسفة، وترسخ ممارستها، سواء هناك في المشرق مع الكندي (رسالة إلى المعتصم)، والفارابي (كتاب “الحروف” و”الملة”)… أو هنا في الغرب الإسلامي مع ابن باجة (تدبير المتوحد)، و ابن طفيل (حي بن يقظان)، ثم ابن رشد (فصل المقال)… وبفعل هذه المغايرة العقلانية وجدت ممارسة الفلسفة في بلاد الإسلام، وإلى اليوم، النفس الذي يجعلها تحيا باستمرار، وهو نفس يحتاج إلى أن يتجدد كي تنعم الفلسفة بالحياة، وكي يظل كل قول لصالحها مصنفا ضمن الكتب الحية، كما هو الأمر بالنسبة لـ”فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال”.
Permalink :	https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=6628