Titre : |
وحدة الوجود من الغزالي الى ابن العربي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد الراشد, Auteur |
Editeur : |
دمشق : دار الأوائل للنشر و التوزيع و الخدمات الطباعية |
Année de publication : |
2006 |
Importance : |
287ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Index. décimale : |
02-04 الفلسفة الاسلامية |
Résumé : |
لا يستهدف المؤلف من هذا الكتاب تقديم دراسة أكاديمية، بقدر ما استهدف تقديم خلاصة تجاربه مع التصوف وترحاله معه عبر أربعين عاماً أو يزيد، إلا أنه في الوقت نفسه لم يأل جهداً في الدقة والإحكام، فأخذ الكتاب طابعاً أكاديمياً بشكل أو بآخر، فجاء هذا الكتاب مع كتابه السابق "نظرية الحب والاتحاد في التصوف الإسلامي من الحب الإلهي إلى دوامات الاتحاد المستحيل"، صورة صادقة لحركة التصوف الإسلامي، ورسماً دقيقاً له حتى أواسط القرن السابع الهجري عبر نظريتي: الحب الإلهي ووحدة الوجود في التصوف الإسلامي.
وإذا ما عدنا لمتن هذا الكتاب نجد أنه ضم ثمانية محاور تابعت التصوف الإسلامي عبر تطور ونمو نظرية وحدة الوجود من الغزالي إلى ابن عربي. ففي المحور الأول تم تتبع الملامح الأساسية للحب ووحدة الوجود، حيث تم التنويه بالإرهاصات المبدئية لهذا المنحى، فتطرق إلى الحب العذري والغزل الصوفي، والنقلة النوعية التي حققها التصوف الإسلامي من الزهد إلى التصوف، وقوفاً لدى الحب وإشكالية الأزمنة. ثانياً: جسد التحول الذي طرأ على التصوف من الحب إلى المعرفة، مشيراً إلى بعض المقامات الصوفية، كمقام التوبة، والورع، والزهد، والحب والمحبة، والمعرفة، وضرب على ذلك الأمثال من عمق التجربة الزهدية الصوفية لهذه المرحلة بأول المحبين إبراهيم بن الأدهم وشفيق البلخي، والفضيل بن عياض ورابعة العدوين شهيدة الحب الإلهي. ثالثاً: رصد انتقال الصوفي في معراجه من المعرفة إلى التوحيد، وطبيعة العلاقة بين العارف والمعرفة. رابعاً: أشار إلى بعض مقامات الصوفية كالسكر- والوجود، موضحاً إشكالية الغناء وصورة العصر، مع وقفة متأملة لدى إشكالية الشطح، واختار نماذج لهذه المرحلة قوامها مواقف كل من رويم والنوري والواسطي وأبي حمزة البغدادي. خامساً: حدد الخطوة الهامة لانتقال الصوفي من التوحيد إلى الغناء وموقف الصوفية من الغناء.. سادساً: تحرى مواقف كل من البسطامي والحلاج وأبي بكر الشبلي. وأشار في السابع بعض المقامات الصوفية كالصحو والاتصال والاتحاد، وضرب على ذلك الأمثال بمواقف كل من النفري والمنتخب العاني وأبي سعد بن أبي الخير. أما في الثامن: فرد على سؤال هل الصوفي إنسان حضاري؟ موضحاً رؤيته لهذه الحركة الرؤيوية العملاقة، وموقفه منها سلباً وإيجاباً.
كانت وما زالت وحدة الوجود الشغل الشاغل للعرفانيين والمتصوفة والفلاسفة وأساطين الفكر الإسلامي. فمنهم من حام حولها. منهم من اخترق أقطارها, في حين عمد فريق آخر إلى القول بها على حذر وتخوف واستحياء, بينما حمل لواءها فريق آخر بوضوح وعلانية, حتى جاء ابن عربي ليقدم للبشرية الصياغة النهائية لنظرية وحدة الوجود على طول امتداد الحس الصوفي عبر العصور. ويعمد المؤلف في هذا الكتاب إلى تعريف وحدة الوجود وأبعادها بما في ذلك الوقوف لدى وحدة الأديان, معرجاً على الينابيع التي اشتق منها رواد وحدة الوجود نظريتهم بدءاً من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ثم ينطلق في بحثه من الإمام الغزالي مروراً بالجيلاني والسهرودي والعطار وأبي مدين والمكزون السنجاري وابن عربي الذي استطاع أن يعسكر في خنادق كل الأديان والفرق والمذاهب والاتجاهات محققاً ضرباً من التزاوج على الصعيد الإسلامي بين السنة والشيعة والعلوية والإسماعيلية باعتبار الكل يمتح من ينبوع واحد هو القرآن الكريم. |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5728 |
وحدة الوجود من الغزالي الى ابن العربي [texte imprimé] / محمد الراشد, Auteur . - دمشق : دار الأوائل للنشر و التوزيع و الخدمات الطباعية, 2006 . - 287ص : غلاف ملون ; 24سم. Langues : Arabe ( ara)
Index. décimale : |
02-04 الفلسفة الاسلامية |
Résumé : |
لا يستهدف المؤلف من هذا الكتاب تقديم دراسة أكاديمية، بقدر ما استهدف تقديم خلاصة تجاربه مع التصوف وترحاله معه عبر أربعين عاماً أو يزيد، إلا أنه في الوقت نفسه لم يأل جهداً في الدقة والإحكام، فأخذ الكتاب طابعاً أكاديمياً بشكل أو بآخر، فجاء هذا الكتاب مع كتابه السابق "نظرية الحب والاتحاد في التصوف الإسلامي من الحب الإلهي إلى دوامات الاتحاد المستحيل"، صورة صادقة لحركة التصوف الإسلامي، ورسماً دقيقاً له حتى أواسط القرن السابع الهجري عبر نظريتي: الحب الإلهي ووحدة الوجود في التصوف الإسلامي.
وإذا ما عدنا لمتن هذا الكتاب نجد أنه ضم ثمانية محاور تابعت التصوف الإسلامي عبر تطور ونمو نظرية وحدة الوجود من الغزالي إلى ابن عربي. ففي المحور الأول تم تتبع الملامح الأساسية للحب ووحدة الوجود، حيث تم التنويه بالإرهاصات المبدئية لهذا المنحى، فتطرق إلى الحب العذري والغزل الصوفي، والنقلة النوعية التي حققها التصوف الإسلامي من الزهد إلى التصوف، وقوفاً لدى الحب وإشكالية الأزمنة. ثانياً: جسد التحول الذي طرأ على التصوف من الحب إلى المعرفة، مشيراً إلى بعض المقامات الصوفية، كمقام التوبة، والورع، والزهد، والحب والمحبة، والمعرفة، وضرب على ذلك الأمثال من عمق التجربة الزهدية الصوفية لهذه المرحلة بأول المحبين إبراهيم بن الأدهم وشفيق البلخي، والفضيل بن عياض ورابعة العدوين شهيدة الحب الإلهي. ثالثاً: رصد انتقال الصوفي في معراجه من المعرفة إلى التوحيد، وطبيعة العلاقة بين العارف والمعرفة. رابعاً: أشار إلى بعض مقامات الصوفية كالسكر- والوجود، موضحاً إشكالية الغناء وصورة العصر، مع وقفة متأملة لدى إشكالية الشطح، واختار نماذج لهذه المرحلة قوامها مواقف كل من رويم والنوري والواسطي وأبي حمزة البغدادي. خامساً: حدد الخطوة الهامة لانتقال الصوفي من التوحيد إلى الغناء وموقف الصوفية من الغناء.. سادساً: تحرى مواقف كل من البسطامي والحلاج وأبي بكر الشبلي. وأشار في السابع بعض المقامات الصوفية كالصحو والاتصال والاتحاد، وضرب على ذلك الأمثال بمواقف كل من النفري والمنتخب العاني وأبي سعد بن أبي الخير. أما في الثامن: فرد على سؤال هل الصوفي إنسان حضاري؟ موضحاً رؤيته لهذه الحركة الرؤيوية العملاقة، وموقفه منها سلباً وإيجاباً.
كانت وما زالت وحدة الوجود الشغل الشاغل للعرفانيين والمتصوفة والفلاسفة وأساطين الفكر الإسلامي. فمنهم من حام حولها. منهم من اخترق أقطارها, في حين عمد فريق آخر إلى القول بها على حذر وتخوف واستحياء, بينما حمل لواءها فريق آخر بوضوح وعلانية, حتى جاء ابن عربي ليقدم للبشرية الصياغة النهائية لنظرية وحدة الوجود على طول امتداد الحس الصوفي عبر العصور. ويعمد المؤلف في هذا الكتاب إلى تعريف وحدة الوجود وأبعادها بما في ذلك الوقوف لدى وحدة الأديان, معرجاً على الينابيع التي اشتق منها رواد وحدة الوجود نظريتهم بدءاً من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ثم ينطلق في بحثه من الإمام الغزالي مروراً بالجيلاني والسهرودي والعطار وأبي مدين والمكزون السنجاري وابن عربي الذي استطاع أن يعسكر في خنادق كل الأديان والفرق والمذاهب والاتجاهات محققاً ضرباً من التزاوج على الصعيد الإسلامي بين السنة والشيعة والعلوية والإسماعيلية باعتبار الكل يمتح من ينبوع واحد هو القرآن الكريم. |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5728 |
| |