Titre :	فن النادرة : من خلال الهفوات النادرة لغرس النعمة الصابئ
Type de document :	texte imprimé
Editeur :	بيروت : المكتبة العصرية صيدا
Année de publication :	2018
ISBN/ISSN/EAN :	978-614-466-022-5
Langues :	Arabe (ara)
Index. décimale :	03-17 علم الاجتماع الثقافي
Résumé :	النادرة شكل من الأشكال القصصيّة في الأدب العربي القديم مثلها مثل الحكاية المثلية والمقامة والحكاية الخرافية والسّيرة، ولئن كانت الحكاية المثلية من الأدب المترجم عن الفارسيّة والهنديّة أصلا وكانت الحكاية الخرافية من الأدب المستند إلى الأخبار القديمة وكانت المقامة أدبا مستلهما من أخبار الشطار والعيّارين فإنّ "النادرة" تعدّ شكلا قصصيّا مشتقا مباشرة من حياة البخلاء عقلائهم وسخفائهم، ظرفائهم وحمقاهم. والنادرة بما هي نوع من السّرد القصصي كانت في الأصل من الأدب الشفاهي الذي يحدث به الناس بعضهم بعضا في المجالس وحلقات الحديث ولم يكتب لها التدوين والتوثيق إلا مع الجاحظ إذ هو الذي ثبت آخر صورة شفاهية لها حتى وصلتنا على النحو الذي هي عليه فصارت من الموروث الحكاتي العربي الذي يُعتد به مرجعا في فن القص. ونظرا لانتماء النادرة إلى الأدب الشفاهي من ناحية وإلى السرد القصصي المكتوب من ناحية ثانية، فإنّها اختصت بميزات قصصيّة تميّزها من القصص القديم والحديث دون أن تستقل عن هذين الصنفين استقلالا مطلقا لأن ما " يكون به النصّ قصصيا ضروري في كلّ خطاب يزعم أنّه ينتمي إلى فن السرد. فإذا كان الرّاوي والمروي له من الأركان الأساسيّة في كل نص قصصي فإن مدار الاختلاف بين شكل قصصي وآخر، قديم أو حديث هو نوع الراوي وطبيعة المروي والمقاصد من روايته إلى مروي له بعينه.
Permalink :	https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5489

فن النادرة : من خلال الهفوات النادرة لغرس النعمة الصابئ [texte imprimé] . - بيروت : المكتبة العصرية صيدا, 2018.
ISBN : 978-614-466-022-5
Langues : Arabe (ara)

Index. décimale :	03-17 علم الاجتماع الثقافي
Résumé :	النادرة شكل من الأشكال القصصيّة في الأدب العربي القديم مثلها مثل الحكاية المثلية والمقامة والحكاية الخرافية والسّيرة، ولئن كانت الحكاية المثلية من الأدب المترجم عن الفارسيّة والهنديّة أصلا وكانت الحكاية الخرافية من الأدب المستند إلى الأخبار القديمة وكانت المقامة أدبا مستلهما من أخبار الشطار والعيّارين فإنّ "النادرة" تعدّ شكلا قصصيّا مشتقا مباشرة من حياة البخلاء عقلائهم وسخفائهم، ظرفائهم وحمقاهم. والنادرة بما هي نوع من السّرد القصصي كانت في الأصل من الأدب الشفاهي الذي يحدث به الناس بعضهم بعضا في المجالس وحلقات الحديث ولم يكتب لها التدوين والتوثيق إلا مع الجاحظ إذ هو الذي ثبت آخر صورة شفاهية لها حتى وصلتنا على النحو الذي هي عليه فصارت من الموروث الحكاتي العربي الذي يُعتد به مرجعا في فن القص. ونظرا لانتماء النادرة إلى الأدب الشفاهي من ناحية وإلى السرد القصصي المكتوب من ناحية ثانية، فإنّها اختصت بميزات قصصيّة تميّزها من القصص القديم والحديث دون أن تستقل عن هذين الصنفين استقلالا مطلقا لأن ما " يكون به النصّ قصصيا ضروري في كلّ خطاب يزعم أنّه ينتمي إلى فن السرد. فإذا كان الرّاوي والمروي له من الأركان الأساسيّة في كل نص قصصي فإن مدار الاختلاف بين شكل قصصي وآخر، قديم أو حديث هو نوع الراوي وطبيعة المروي والمقاصد من روايته إلى مروي له بعينه.
Permalink :	https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5489