Détail de l'auteur
Auteur بياف زيما |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Faire une suggestion Affiner la recherche Interroger des sources externes
النص والمجتمع افاق علم الاجتماع النقد / بياف زيما (2003) / 978-614-434-008-0
Titre : النص والمجتمع افاق علم الاجتماع النقد Type de document : texte imprimé Auteurs : بياف زيما, Traducteur Editeur : بيروت : مركز الدراسات الوحدة العربية Année de publication : 2003 Importance : 272ص Présentation : غلاف ملون ومصور Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-614-434-008-0 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : يسير كتاب «النص والسلطة والمجتمع» على ضفاف البلاغة الفياضة ويدخل إلى ساحة «الأدب» الرحيبة مسلحاً بمناهج ومداخل واقترابات علم السياسة ساعياً إلى تحليل المضمون الكيفي «لعينة» ممثلة من الروايات العربية، إلى التنقيب عن بعض القيم السياسية المتفلفلة في بنية هذه النصوص السردية، ليختبر ما إذا كانت قيماً إيجابية مثل الحرية والعدالة والمساواة والانتماء أم سلبية مثل الانفلات والإكراه والجور والتفاوت والاغتراب وليعرف كيف طرح هذا الصنف من الروايات في مضمونه وشكله تلك القيم الجوهرية؟ ورغم أن الكتاب لا ينتمي إلى مجال «النقد الأدبي» بل إلى «علم الاجتماع السياسي» إلا أنه ينطلق من اقتناع مفاده أنه من حق مختلف العلوم أن تنفتح على الأدب لتدرسه بأدواتها وأساليبها ومناهجها لكن ليس من حقها أن تصادر تيارات النقد الأدبي التي تسعى إلى كشف جماليات الكتابة وأساليبها. وتناول الكاتب عينة منتظمة من الروايات السياسية العربية التي دارت في فلك السياسة وعبرت عن قيمها وهى «الأسماء المتغيرة» لأحمد ولد عبدالقادر، و«ملف الحداثة» لإسماعيل فهد إسماعيل، و«سداسية الأيام الستة» لإميل حبيبي، و«الثلج يأتي من النافذة» لحنا مينة، و«حكاية زهرة» لحنان الشيخ، و«وليمة لأعشاب البحر» و«نشيد الموت» لحيدر حيدر، و«الرهينة» لزيد مطيع دماج، و«الشمعة والدهليز» للطاهر وطار، ولعبدالرحمن منيف «الآن - هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى»، ولعبدالقادر بلحاج نصر «الزيتون لا يموت»، وعلي حمد إبراهيم «عشرون دستة من البشر»، وعلي محمد راشد «ساحل الأبطال»، وغسان كنفاني «أم سعد»، وليلى عسيران «عصافير الفجر»، ومبارك ربيع «رفقة السلاح» و«القمر»، وحمد عبدالملك «الجذوة»، ومؤنس الرزاز «اعترافات كاتم الصوت»، ونجيب محفوظ «الكرنك»، ونجيب الكيلاني «رحلة إلى الله»، ويوسف الصائغ «السردابة رقم 2». قيم أربع وتصدى الكاتب لدراسة الحرية والمساواة والانتماء والعدالة. وإذا كان الكاتب اقتصر على هذه القيم السياسية الأربع، فإنه يؤكد أن النصوص الروائية قابلة لأن تجود بمواقف سياسية عديدة منها: التسامح، التعصب، الثقة، الشك، الانخراط، الانسحاب، والطهارة، الفساد، الروح الجماعية، الفردية، المأسسة، الشخصانية. ويضيف أن القيم التي اختارها هي أسّ القيم السياسية برمتها. بالإضافة إلى أنها القيم الأبرز في ثنايا النص الروائي العربي، إذ إنها تشكل جوهر العملية الديمقراطية وتتداخل مع القيم السياسية الأخرى في جوانب عديدة. أكد الكاتب أن الدراسة أظهرت كيف كانت قيم الحرية والعدالة والمساواة واضحة للعيان في النص الروائي ومدى ما حظيت به هذه القيم من اهتمام لدى مختلف الفئات الاجتماعية العربية ممثلة في الشخصيات الروائية التي أظهرت وعياً ذا بال حيال تلك القيم، تمت ترجمته في الممارسة العملية بشكل جليّ ابتداء من مناشدة السلطان بإزالة القيود أمام حرية الأفراد والمؤسسات وتوفير العدل بجوانبه الاجتماعية والقانونية وعدم التمييز بين الناس على أساس اللون أو النوع أو الدين أو الطبقة، علاوة على تأكيد أهمية الانتماء للوطن، رمزاً وبقعة جغرافية وتاريخاً وثقافة. وكذلك الانتماء للقادة التاريخيين والزعماء الوطنيين والهيئات السياسية، وانتهاء بالتحريض على الخروج على الحاكم ومقاومته لدفع الظلم والقهر مروراً بأشكال عديدة من التحايل وانعكس غياب قيم الحرية والعدالة والمساواة في واقعنا العربي المعاش على النص الروائي فجاء محمَّلاً بالعديد من صور الإكراه المادي والمعنوي والمظاهر الدالة على غياب العدالة والمساواة. ويرى الكاتب أنه بالإضافة إلى موضوع القيم السياسية، فإن براح النص الروائي يجعل الفرصة سانحة أمام باحثي العلوم السياسية ليستعملوا ما هو ملائم من الأدوات والمناهج العملية في سبيل رصد كل نقاط التقاطع أو التماس بين الأدب والسياسة من خلال عدة مناهج مثل المنهج البنائي والوظيفي ومنهج الاتصال ومنهج التحلل الطبقي علاوة على منهج النقد الاجتماعي. ويقول الكاتب إن هذه المناهج العلمية تفتح باب «الأدب» على مصراعيه أمام دارسي العلوم السياسية. ويرى إمكانية دراسة موضوع «الأقليات» العرقية والدينية واللغوية من خلال الأدب، مثل الأقباط في مصر، والمسيحيين في السودان والبربر في بلاد المغرب العربي واليهود في اليمن والعراق والمغرب وتونس، ويكون ذلك بتحليل نصوص روائية أو مسرحية أو شعرية أو من الأدب الشعبي ما أنتجها مبدعون ينتمون إلى هذه البلدان؛ وعبر الأدب، من المستطاع دراسة الشخصية الوطنية لكل قطر عربي على حدة أو الشخصية القومية للعالم العربي بوجه عام
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1461291893055063600Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4554 النص والمجتمع افاق علم الاجتماع النقد [texte imprimé] / بياف زيما, Traducteur . - بيروت : مركز الدراسات الوحدة العربية, 2003 . - 272ص : غلاف ملون ومصور ; 24سم.
ISBN : 978-614-434-008-0
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : يسير كتاب «النص والسلطة والمجتمع» على ضفاف البلاغة الفياضة ويدخل إلى ساحة «الأدب» الرحيبة مسلحاً بمناهج ومداخل واقترابات علم السياسة ساعياً إلى تحليل المضمون الكيفي «لعينة» ممثلة من الروايات العربية، إلى التنقيب عن بعض القيم السياسية المتفلفلة في بنية هذه النصوص السردية، ليختبر ما إذا كانت قيماً إيجابية مثل الحرية والعدالة والمساواة والانتماء أم سلبية مثل الانفلات والإكراه والجور والتفاوت والاغتراب وليعرف كيف طرح هذا الصنف من الروايات في مضمونه وشكله تلك القيم الجوهرية؟ ورغم أن الكتاب لا ينتمي إلى مجال «النقد الأدبي» بل إلى «علم الاجتماع السياسي» إلا أنه ينطلق من اقتناع مفاده أنه من حق مختلف العلوم أن تنفتح على الأدب لتدرسه بأدواتها وأساليبها ومناهجها لكن ليس من حقها أن تصادر تيارات النقد الأدبي التي تسعى إلى كشف جماليات الكتابة وأساليبها. وتناول الكاتب عينة منتظمة من الروايات السياسية العربية التي دارت في فلك السياسة وعبرت عن قيمها وهى «الأسماء المتغيرة» لأحمد ولد عبدالقادر، و«ملف الحداثة» لإسماعيل فهد إسماعيل، و«سداسية الأيام الستة» لإميل حبيبي، و«الثلج يأتي من النافذة» لحنا مينة، و«حكاية زهرة» لحنان الشيخ، و«وليمة لأعشاب البحر» و«نشيد الموت» لحيدر حيدر، و«الرهينة» لزيد مطيع دماج، و«الشمعة والدهليز» للطاهر وطار، ولعبدالرحمن منيف «الآن - هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى»، ولعبدالقادر بلحاج نصر «الزيتون لا يموت»، وعلي حمد إبراهيم «عشرون دستة من البشر»، وعلي محمد راشد «ساحل الأبطال»، وغسان كنفاني «أم سعد»، وليلى عسيران «عصافير الفجر»، ومبارك ربيع «رفقة السلاح» و«القمر»، وحمد عبدالملك «الجذوة»، ومؤنس الرزاز «اعترافات كاتم الصوت»، ونجيب محفوظ «الكرنك»، ونجيب الكيلاني «رحلة إلى الله»، ويوسف الصائغ «السردابة رقم 2». قيم أربع وتصدى الكاتب لدراسة الحرية والمساواة والانتماء والعدالة. وإذا كان الكاتب اقتصر على هذه القيم السياسية الأربع، فإنه يؤكد أن النصوص الروائية قابلة لأن تجود بمواقف سياسية عديدة منها: التسامح، التعصب، الثقة، الشك، الانخراط، الانسحاب، والطهارة، الفساد، الروح الجماعية، الفردية، المأسسة، الشخصانية. ويضيف أن القيم التي اختارها هي أسّ القيم السياسية برمتها. بالإضافة إلى أنها القيم الأبرز في ثنايا النص الروائي العربي، إذ إنها تشكل جوهر العملية الديمقراطية وتتداخل مع القيم السياسية الأخرى في جوانب عديدة. أكد الكاتب أن الدراسة أظهرت كيف كانت قيم الحرية والعدالة والمساواة واضحة للعيان في النص الروائي ومدى ما حظيت به هذه القيم من اهتمام لدى مختلف الفئات الاجتماعية العربية ممثلة في الشخصيات الروائية التي أظهرت وعياً ذا بال حيال تلك القيم، تمت ترجمته في الممارسة العملية بشكل جليّ ابتداء من مناشدة السلطان بإزالة القيود أمام حرية الأفراد والمؤسسات وتوفير العدل بجوانبه الاجتماعية والقانونية وعدم التمييز بين الناس على أساس اللون أو النوع أو الدين أو الطبقة، علاوة على تأكيد أهمية الانتماء للوطن، رمزاً وبقعة جغرافية وتاريخاً وثقافة. وكذلك الانتماء للقادة التاريخيين والزعماء الوطنيين والهيئات السياسية، وانتهاء بالتحريض على الخروج على الحاكم ومقاومته لدفع الظلم والقهر مروراً بأشكال عديدة من التحايل وانعكس غياب قيم الحرية والعدالة والمساواة في واقعنا العربي المعاش على النص الروائي فجاء محمَّلاً بالعديد من صور الإكراه المادي والمعنوي والمظاهر الدالة على غياب العدالة والمساواة. ويرى الكاتب أنه بالإضافة إلى موضوع القيم السياسية، فإن براح النص الروائي يجعل الفرصة سانحة أمام باحثي العلوم السياسية ليستعملوا ما هو ملائم من الأدوات والمناهج العملية في سبيل رصد كل نقاط التقاطع أو التماس بين الأدب والسياسة من خلال عدة مناهج مثل المنهج البنائي والوظيفي ومنهج الاتصال ومنهج التحلل الطبقي علاوة على منهج النقد الاجتماعي. ويقول الكاتب إن هذه المناهج العلمية تفتح باب «الأدب» على مصراعيه أمام دارسي العلوم السياسية. ويرى إمكانية دراسة موضوع «الأقليات» العرقية والدينية واللغوية من خلال الأدب، مثل الأقباط في مصر، والمسيحيين في السودان والبربر في بلاد المغرب العربي واليهود في اليمن والعراق والمغرب وتونس، ويكون ذلك بتحليل نصوص روائية أو مسرحية أو شعرية أو من الأدب الشعبي ما أنتجها مبدعون ينتمون إلى هذه البلدان؛ وعبر الأدب، من المستطاع دراسة الشخصية الوطنية لكل قطر عربي على حدة أو الشخصية القومية للعالم العربي بوجه عام
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/articles/1461291893055063600Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4554 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 39955 03-17-108/01 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Consultation sur place
Exclu du prêtAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !