Détail de l'auteur
Auteur بلحسن ، مباركة |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Faire une suggestion Affiner la recherche Interroger des sources externes
الموت و صناعة الرمزي طقوس و مخيال اجتماعي / بلحسن ، مباركة (2022) / 978-9931-09-023-6
Titre : الموت و صناعة الرمزي طقوس و مخيال اجتماعي Type de document : texte imprimé Auteurs : بلحسن ، مباركة, Auteur Année de publication : 2022 Importance : 176ص Présentation : غلاف ملون Format : 20سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9931-09-023-6 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 03-19علم الاجتماع الأنتروبولوجي Résumé : نحن لا نركز في هذه المقاربة على الموت الفيزيقي، المتجسد في الجثة مثلا، بل نحاول أن نفهم هذه الظاهرة من خلال علاقة الأحياء بالميت وموقف الإنسان من الموت، وما تحمله هذه العلاقة من دلالات ورمزيات وتمثلات، لأن تفسير ظاهرة الموت ومقاربتها، من خلال المسار الحياتي للأفراد والعلوم الطبية خاصة والمعتقدات، يجعلنا نقترب من فهم التحولات التي طرأت على تمثلنا للموت وموقفنا تجاه الميت “.
وتضيف : ” لفهم هذه العلاقة، ارتأينا أن نقارب عددا من المراحل والمحطات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموت عبر المخيال الاجتماعي والممارسات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي خاصة، مع إبراز التعبيرات الاجتماعية التي تصاحبها، وإجلاء غوامضها الظاهرة في مجتمع محلي ذي خصوصية ثقافية. وهذا ما يمكن أن نلاحظه كباحثين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من خلال الحياة اليومية واليوم المعاش، وما يحمله من ممارسات وتعابير وطقوس هي في ظاهرها متعلقة بالحياة، لكنها في باطنها مرتبطة بمقاومة الموت وإبعاده قدر الإمكان (الحداد، الغسل، الدفن وزيارة القبور).”
لتصل في الخاتمة الى ان : مجتمعنا الذي يظهر لنا بأنه أصبح حداثيا ومنفتحا على العالم لا يزال يطغى الطابع المحافظ على ممارسات أفراده، وعلى مستوى بعض جوانبه الاجتماعية والثقافية.
يتعامل الأفراد مع حدث الموت بمنظومة قيمية وتعابير تقليدية، وهو ما يفعلونه تجاه العديد من الوقائع الاجتماعية الأخرى.
وبين من يعتبر أن طقوس الجنازة قد فقدت طابعها الاجتماعي والمقدس، ومن يعتبر أنها أصبحت تأخذ أشكالا مختلفة ومتعددة، وطغت عليها مظاهر التمايز الاجتماعي، فإن ما هو ثابت أن الطقس كمفهوم ليس جامدا، ولم يفقد مكانته كمصطلح علمي أساسي في حقل الأنثروبولوجيا.
وترى الدكتورة مباركة بلحسن ان إن صورة الموت في المجتمع الصحراوي تظهر بأنها العلة والمرض والمصيبة التي إذا حلت بمكان فلن تتركه بسلام، خاصة بالنسبة لفئة الشباب، لكنها في الوقت نفسه نهاية طبيعية لمسار حياتي طبيعي (طفولة، مراهقة، أبوة، شيخوخة)، باعتباره طقسا أو حدث عبور، بكل ما يحمل من أبعاد رمزية وثقافية، كما أنه يلعب دورا أساسيا في ضبط توازن المجموعات البشرية من حيث العدد والبنى الاجتماعية وجعل عملية إعادة الإنتاج الاجتماعي والثقافي تستمر بمرونة.
كما تفترض أن العديد من الممارسات والمعتقدات، التي تظهر للبعض بأنها غريبة، كالخوف والرعب بشكل هستيري من الجثة، أو حالات الهروب التي سجلناها لدى بعض الأسر في غرب الصحراء الإفريقية، قد يرجع إما إلى أخطاء سابقة في تقدير حالة الوفاة، وما ينجر عنها من حوادث قد تنسبها المجموعات التقليدية إلى القوى الخفية، كأن تظهر علامات غريبة على محيط القبر مثلا، أو إلى البيئة والعمران وما يتعلق بهما من كثافة سكانية أو إشكالية الأنسة والعزلة، كمحرك رئيسي في تحديد مواقفنا ومعتقداتنا تجاه الموت.
وبالرغم من مظاهر الحداثة في المجتمع الجزائري والتقدم الطبي والعلمي والادعاء بأن النزعة الفردانية أصبحت الصفة المهيمنة مقارنة بالنزعة الاجتماعية إلاّ أن مجتمعنا لا يزال محافظا على مستوى التعابير والطقوس والممارسات الاجتماعية والمشاعر، وهو ما أكدته تجربتنا مع وباء كوفيد-19 الذي بدأ في الانتشار على المستوى المحلي بداية شهر فيفري 2020.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4182 الموت و صناعة الرمزي طقوس و مخيال اجتماعي [texte imprimé] / بلحسن ، مباركة, Auteur . - 2022 . - 176ص : غلاف ملون ; 20سم.
ISBN : 978-9931-09-023-6
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 03-19علم الاجتماع الأنتروبولوجي Résumé : نحن لا نركز في هذه المقاربة على الموت الفيزيقي، المتجسد في الجثة مثلا، بل نحاول أن نفهم هذه الظاهرة من خلال علاقة الأحياء بالميت وموقف الإنسان من الموت، وما تحمله هذه العلاقة من دلالات ورمزيات وتمثلات، لأن تفسير ظاهرة الموت ومقاربتها، من خلال المسار الحياتي للأفراد والعلوم الطبية خاصة والمعتقدات، يجعلنا نقترب من فهم التحولات التي طرأت على تمثلنا للموت وموقفنا تجاه الميت “.
وتضيف : ” لفهم هذه العلاقة، ارتأينا أن نقارب عددا من المراحل والمحطات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموت عبر المخيال الاجتماعي والممارسات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي خاصة، مع إبراز التعبيرات الاجتماعية التي تصاحبها، وإجلاء غوامضها الظاهرة في مجتمع محلي ذي خصوصية ثقافية. وهذا ما يمكن أن نلاحظه كباحثين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من خلال الحياة اليومية واليوم المعاش، وما يحمله من ممارسات وتعابير وطقوس هي في ظاهرها متعلقة بالحياة، لكنها في باطنها مرتبطة بمقاومة الموت وإبعاده قدر الإمكان (الحداد، الغسل، الدفن وزيارة القبور).”
لتصل في الخاتمة الى ان : مجتمعنا الذي يظهر لنا بأنه أصبح حداثيا ومنفتحا على العالم لا يزال يطغى الطابع المحافظ على ممارسات أفراده، وعلى مستوى بعض جوانبه الاجتماعية والثقافية.
يتعامل الأفراد مع حدث الموت بمنظومة قيمية وتعابير تقليدية، وهو ما يفعلونه تجاه العديد من الوقائع الاجتماعية الأخرى.
وبين من يعتبر أن طقوس الجنازة قد فقدت طابعها الاجتماعي والمقدس، ومن يعتبر أنها أصبحت تأخذ أشكالا مختلفة ومتعددة، وطغت عليها مظاهر التمايز الاجتماعي، فإن ما هو ثابت أن الطقس كمفهوم ليس جامدا، ولم يفقد مكانته كمصطلح علمي أساسي في حقل الأنثروبولوجيا.
وترى الدكتورة مباركة بلحسن ان إن صورة الموت في المجتمع الصحراوي تظهر بأنها العلة والمرض والمصيبة التي إذا حلت بمكان فلن تتركه بسلام، خاصة بالنسبة لفئة الشباب، لكنها في الوقت نفسه نهاية طبيعية لمسار حياتي طبيعي (طفولة، مراهقة، أبوة، شيخوخة)، باعتباره طقسا أو حدث عبور، بكل ما يحمل من أبعاد رمزية وثقافية، كما أنه يلعب دورا أساسيا في ضبط توازن المجموعات البشرية من حيث العدد والبنى الاجتماعية وجعل عملية إعادة الإنتاج الاجتماعي والثقافي تستمر بمرونة.
كما تفترض أن العديد من الممارسات والمعتقدات، التي تظهر للبعض بأنها غريبة، كالخوف والرعب بشكل هستيري من الجثة، أو حالات الهروب التي سجلناها لدى بعض الأسر في غرب الصحراء الإفريقية، قد يرجع إما إلى أخطاء سابقة في تقدير حالة الوفاة، وما ينجر عنها من حوادث قد تنسبها المجموعات التقليدية إلى القوى الخفية، كأن تظهر علامات غريبة على محيط القبر مثلا، أو إلى البيئة والعمران وما يتعلق بهما من كثافة سكانية أو إشكالية الأنسة والعزلة، كمحرك رئيسي في تحديد مواقفنا ومعتقداتنا تجاه الموت.
وبالرغم من مظاهر الحداثة في المجتمع الجزائري والتقدم الطبي والعلمي والادعاء بأن النزعة الفردانية أصبحت الصفة المهيمنة مقارنة بالنزعة الاجتماعية إلاّ أن مجتمعنا لا يزال محافظا على مستوى التعابير والطقوس والممارسات الاجتماعية والمشاعر، وهو ما أكدته تجربتنا مع وباء كوفيد-19 الذي بدأ في الانتشار على المستوى المحلي بداية شهر فيفري 2020.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4182 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 51236 03-19-146/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible51237 03-19-146/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !