التوجيه النفسي والتربوي والمهني مع مقدمة عن التربية للاستثمار [texte imprimé] /
جلال سعد, Auteur . -
دار الفكر العربي.القاهرة, 1992 . - 350ص : غلاف ملون مصور ; 24سم.
ISBN : 978-977-10-0517-9
Langues : Arabe (
ara)
Langues originales : Arabe (
ara)
Résumé : |
لقد عرف الإرشاد والتوجيه منذ القدم ومنذ بدء الخليقة إحتياج الإنسان للنصح والإرشاد ولكن بشكل مختلف ومغاير عما عليه الآن من تطور في برامجه وتقنياته ونظرياته .
والحوجة لللارشاد والتوجيه النفسي تأتي من تعقد المجتمعات الإنسانية وكلما بسطت الحياة وكانت أسهل في تناول مفرداتها كانت الحوجة أقل للإرشاد النفسي ونلاحظ أن الحياة كل يوم تزداد تعقيد من حيث المستوى المادي والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا ومن حيث الصعيد المعنوي من تفككات أسرية وتبدلات في القيم والمعايير الاجتماعية واختلافها في الأذهان .
ويحتاج الإنسان دائماً إلى عون ومرشد في طور حياته منذ طفولته إلى مماته وكل مرحلة من المرحل تحتاج إلى الإرشاد على حسب متطلباتها فمثلاً في طور المراهقة حيث تكون التبدلات النفسية والفسيولوجية في أوجها يحتاج الفرد إلى الإرشاد والتوجيه.وأيضاً المظاهر الاجتماعية المختلفة والتي تتطلب الإرشاد في كيفية التعامل مع المواقف المجتمعية المختلفة وعموماً يمكن أن نلخص الحاجة إلى الإرشاد النفسي في :-
. فهم الفرد لنفسه وإمكانياته وتحقيق ذاته.
. مساعدة الفرد في التعامل مع المجتمع والبيئة التي من حوله.
. اختيارات الحياة المختلفة كالزواج مثلاً أو امتحان مهنة بعينها.
. مجابهة المشكلات والأزمات.
. المعاملات الأسرية وما يتعلق بها.
وعموما يمكن أن نخلص على أن الإنسان لاينفك من حوجته إلى الإرشاد والتوجيه ويغطي جميع جوانب حياة الإنسان وسلوكه ومعرفته للطبيعة الإنسانية ويعتبر الإرشاد النفسي في البداية علم وفرع يبرع فيه المرشد النفسي وذلك لأن الإرشاد الصحيح والجلسة الإرشادية الناجحة تعتمد على المرشد الذكي الواعي لنفسه والمستبصر بمشكلة العميل ويتعامل مع كل فرد على حسب إمكانيته ومقدراته العقلية والذهنية والمساعدة الإرشادية تأتي في إطار رغبة الفرد في مساعدة الآخرين وكيفية التعامل مع العملاء بذكاء وحصافة مما ينتج ممارسة إرشادية سليمة . |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=2856 |