Titre : |
علم النفس العسكري |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
بول موكور, Auteur ; محمد مصطفى زيدان -حلمي عزيز قلادة, Auteur |
Editeur : |
مكتبة الانجلو المصرية |
Importance : |
147ص |
Présentation : |
غلاف ملون |
Format : |
23سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Résumé : |
تعتبر العمليات النفسية أحد موضوعات علم النفس العسكري، فعلم النفس العسكري يضمن سلامة وأمن الأمة، ليس فقط من خلال مساعدة الجهود القتالية، ولكن أيضاً بطرق أكثر دقة، ومن أحد هذه الجهود التي تستمر باستمرار في الحرب وأوقات السلام على حد سواء هو صياغة وإدارة العمليات النفسية. (Mukherjee, et al, 2009: 247-248)، وتعمل العمليات النفسية للتأثير على الأفراد سواء كانوا أصدقاء أو أعداء، وذلك التأثير يرجع إلى طبيعة الإنسان حيث خُلق الإنسان من طين، قال تعالى إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (سورة ص، آية، 71)، وخُلق من الروح، قال تعالى فإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ(سورة الحجر، آية، 29)، وهذا التكوين أثر على طبيعة الإنسان، فتشكلت لدى الإنسان دوافع مرتبطة بهذا التكوين، فالطين أوجد الدوافع الأولية والفطرية، كالأمومة، والمأكل والمشرب، وشهوات، وهذا يشترك معه الكائنات الأخرى، أما الروح رفع قدر الإنسان وأوجد الدوافع المكتسبة أو الثانوية كتحقيق الذات وتقدير الذات وحب التملك، والأمن، والمُثُل العُليا والقِيم ( ) وتعمل العمليات النفسية للتأثير على سلوك الفرد، وهو كل ما يصدر عن الفرد أو هو المظهر الخارجي لنشاط الفرد، وهذا السلوك مرتبط بالدوافع، فكلما قوي الدافع زاد نشاط الفرد، وكلما قل انخفض النشاط. |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=2841 |
علم النفس العسكري [texte imprimé] / بول موكور, Auteur ; محمد مصطفى زيدان -حلمي عزيز قلادة, Auteur . - مكتبة الانجلو المصرية, [s.d.] . - 147ص : غلاف ملون ; 23سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Résumé : |
تعتبر العمليات النفسية أحد موضوعات علم النفس العسكري، فعلم النفس العسكري يضمن سلامة وأمن الأمة، ليس فقط من خلال مساعدة الجهود القتالية، ولكن أيضاً بطرق أكثر دقة، ومن أحد هذه الجهود التي تستمر باستمرار في الحرب وأوقات السلام على حد سواء هو صياغة وإدارة العمليات النفسية. (Mukherjee, et al, 2009: 247-248)، وتعمل العمليات النفسية للتأثير على الأفراد سواء كانوا أصدقاء أو أعداء، وذلك التأثير يرجع إلى طبيعة الإنسان حيث خُلق الإنسان من طين، قال تعالى إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (سورة ص، آية، 71)، وخُلق من الروح، قال تعالى فإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ(سورة الحجر، آية، 29)، وهذا التكوين أثر على طبيعة الإنسان، فتشكلت لدى الإنسان دوافع مرتبطة بهذا التكوين، فالطين أوجد الدوافع الأولية والفطرية، كالأمومة، والمأكل والمشرب، وشهوات، وهذا يشترك معه الكائنات الأخرى، أما الروح رفع قدر الإنسان وأوجد الدوافع المكتسبة أو الثانوية كتحقيق الذات وتقدير الذات وحب التملك، والأمن، والمُثُل العُليا والقِيم ( ) وتعمل العمليات النفسية للتأثير على سلوك الفرد، وهو كل ما يصدر عن الفرد أو هو المظهر الخارجي لنشاط الفرد، وهذا السلوك مرتبط بالدوافع، فكلما قوي الدافع زاد نشاط الفرد، وكلما قل انخفض النشاط. |
Permalink : |
https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=2841 |
|