Détail de l'indexation
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 02-04 الفلسفة الاسلامية (31)
Faire une suggestion Affiner la recherche Interroger des sources externes
انتفاضة العقل العربي / محمد عبد الرحمن (1994)
Titre : انتفاضة العقل العربي Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد عبد الرحمن, Auteur Editeur : بيروت ؛ باريس : منشورات عويدات الد ولية Année de publication : 1994 Importance : 558ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé :
-إصدار للمترجم المغربي محمد الجرطي: عن منشورات "رونق المغرب". ترجمة عربية لكتاب "إدوارد سعيد، الانتفاضة الثقافية" للباحث الفرنسي إيف كلفارون (صدر عن دار كيمي بفرنسا سنة 2013)، يقع الكتاب في 228 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه أربعة فصول: 1ـ سعيد، مفكر في العالم، 2ـ إدوارد سعيد الناقد المقارناتي، 3ـ سعيد والعالم ما بعد الكولونيالي، 4ـ تلقي أعمال إدوارد سعيد.
"إدوارد سعيد، الانتفاضة الثقافية" مقاربة منهجية شاملة لأهم روافد إدوارد سعيد الثقافية بدءاً من أطروحته حول الكاتب جوزيف كونراد، و" البدايات: القصد والمنهج" مروراً بـ"العالم، النص، والناقد" و"الاستشراق" و"الثقافة والإمبريالية" وصولا إلى اَخر أعماله "عن الأسلوب المتأخر". إذ يعتبر هذا الكتاب ـ حسب مقدمة المترجم ـ إضافة نوعية لتسليط الضوء على مسار إدوارد سعيد الثقافي الذي طالب دوماً بنزعة أنسنية ما بعد أوربية عابرة للقارات، نزعة أنسنية تؤمن بالفعل الإنساني وتدين الإقصاء مع انفتاح شامل على منابع المعرفة الانسانية. يقتفي هذا الكتاب المسار الأصيل لمثقف انتقائي، مفكر مرتحل بين عوالم المعرفة، مثقف يقاوم من داخل الحقل الأكاديمي الغربي بفكر نقدي وثوري لتكسير صنمية الآراء المسبقة ولدحر الايديولوجيات الموجهة لبناء جسور الحوار المثمر بين الثقافات المختلفة الكفيلة بإرساء القيم الإنسانية المؤمنة بالتعايش مع الاَخر.
والكاتب محمد الجرطي باحث ومترجم مغربي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي، نشر العديد من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية والفكرية والجيو- سياسية في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية والدولية، صدرت له العديد من الكتب: "حوارات القرن"، "تزفيتان تودوروف. تأملات في الحضارة والديمقراطية والغيرية"، "ما بعد الربيع العربي في العلاقات الدولية"، "إدوارد سعيد. من تفكيك المركزية الغربية إلى فضاء الهجنة والاختلاف"، وله مجموعة من الأعمال المخطوطةPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5668 انتفاضة العقل العربي [texte imprimé] / محمد عبد الرحمن, Auteur . - بيروت ؛ باريس : منشورات عويدات الد ولية, 1994 . - 558ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé :
-إصدار للمترجم المغربي محمد الجرطي: عن منشورات "رونق المغرب". ترجمة عربية لكتاب "إدوارد سعيد، الانتفاضة الثقافية" للباحث الفرنسي إيف كلفارون (صدر عن دار كيمي بفرنسا سنة 2013)، يقع الكتاب في 228 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه أربعة فصول: 1ـ سعيد، مفكر في العالم، 2ـ إدوارد سعيد الناقد المقارناتي، 3ـ سعيد والعالم ما بعد الكولونيالي، 4ـ تلقي أعمال إدوارد سعيد.
"إدوارد سعيد، الانتفاضة الثقافية" مقاربة منهجية شاملة لأهم روافد إدوارد سعيد الثقافية بدءاً من أطروحته حول الكاتب جوزيف كونراد، و" البدايات: القصد والمنهج" مروراً بـ"العالم، النص، والناقد" و"الاستشراق" و"الثقافة والإمبريالية" وصولا إلى اَخر أعماله "عن الأسلوب المتأخر". إذ يعتبر هذا الكتاب ـ حسب مقدمة المترجم ـ إضافة نوعية لتسليط الضوء على مسار إدوارد سعيد الثقافي الذي طالب دوماً بنزعة أنسنية ما بعد أوربية عابرة للقارات، نزعة أنسنية تؤمن بالفعل الإنساني وتدين الإقصاء مع انفتاح شامل على منابع المعرفة الانسانية. يقتفي هذا الكتاب المسار الأصيل لمثقف انتقائي، مفكر مرتحل بين عوالم المعرفة، مثقف يقاوم من داخل الحقل الأكاديمي الغربي بفكر نقدي وثوري لتكسير صنمية الآراء المسبقة ولدحر الايديولوجيات الموجهة لبناء جسور الحوار المثمر بين الثقافات المختلفة الكفيلة بإرساء القيم الإنسانية المؤمنة بالتعايش مع الاَخر.
والكاتب محمد الجرطي باحث ومترجم مغربي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي، نشر العديد من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية والفكرية والجيو- سياسية في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية والدولية، صدرت له العديد من الكتب: "حوارات القرن"، "تزفيتان تودوروف. تأملات في الحضارة والديمقراطية والغيرية"، "ما بعد الربيع العربي في العلاقات الدولية"، "إدوارد سعيد. من تفكيك المركزية الغربية إلى فضاء الهجنة والاختلاف"، وله مجموعة من الأعمال المخطوطةPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5668 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 0911 02-04-03/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible0912 02-04-03/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية / مروة حسين (2002) / 978-9961-756-40-9
Titre : النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية : تبلور الفلسفة التصوف اخوان الصفا Type de document : texte imprimé Auteurs : مروة حسين, Auteur Editeur : بيروت : دار الفارابي Année de publication : 2002 Importance : 458ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9961-756-40-9 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : الشأن الثقافي لا يجهل الأهمية الفكرية التاريخية لصدور كتاب العلامة حسين مروة "النزعات المادية في الفلسفة العربي-الإسلامية" ولا يجهل الفراغ الذي سده الكتاب، الذي أراده كاتبه موسوعياً، في المكتبة العربية، وبشكل خاص المكتبة الديمقراطية والتقدمية، والمكتبات الفردية للمثقفين بشكل عام، وللنقديين منهم خاصة، هذا عدا طلاب الجامعات وكافة المهتمين بالشأن الثقافي العام. وهذه الطبعة من الكتاب تضم أربعة مجلدات صدرت تحت عنوان عام للسلسلة "النزعات المادية في الفلسفة العربية" غير أن كل مجلد حمل عنواناً خاصاً وعالج موضوعاً واحداً، المجلد الأول: "النزوعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية الجاهلية- نشأة وصدر الإسلام" هذا هو عنوان المجلد أما محتواه فهو عبارة عن مقدمة منهجية للكتاب ودراسة مرحلتي الجاهلية وصدر الإسلام. المجلد الثاني جاء تحت عنوان: "النزوعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية المعتزلة-الأشعرية-المنطق" وعالج موضوع علم الكلام عند المعتزلة والأشعرية، ثم علم المنطق الصوري الأسطاطاليسي لكون المعتزلة أول من استخدمه. أما المجلد الثالث فجاء تحت عنوان "النزعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية تبلور الفلسفة-التصوف-إخوان الصفا"، وفيه تحدث المؤلف عن التصوف وذلك عبر مثاليين فقط هما ابن عربي والسهروردي، ورسائل إخوان الصفا، وقدم نبذة عن تطور العلوم عند العرب، وأخيراً حمل المجلد الرابع عنوان "النزعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية الكندي-الفارابي-ابن سينا" وفيه تحدث المؤلف عن مرحلة نضخ الفلسفة عند كل من الكندي، الفارابي، ابن سينا Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5686 النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية : تبلور الفلسفة التصوف اخوان الصفا [texte imprimé] / مروة حسين, Auteur . - بيروت : دار الفارابي, 2002 . - 458ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9961-756-40-9
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : الشأن الثقافي لا يجهل الأهمية الفكرية التاريخية لصدور كتاب العلامة حسين مروة "النزعات المادية في الفلسفة العربي-الإسلامية" ولا يجهل الفراغ الذي سده الكتاب، الذي أراده كاتبه موسوعياً، في المكتبة العربية، وبشكل خاص المكتبة الديمقراطية والتقدمية، والمكتبات الفردية للمثقفين بشكل عام، وللنقديين منهم خاصة، هذا عدا طلاب الجامعات وكافة المهتمين بالشأن الثقافي العام. وهذه الطبعة من الكتاب تضم أربعة مجلدات صدرت تحت عنوان عام للسلسلة "النزعات المادية في الفلسفة العربية" غير أن كل مجلد حمل عنواناً خاصاً وعالج موضوعاً واحداً، المجلد الأول: "النزوعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية الجاهلية- نشأة وصدر الإسلام" هذا هو عنوان المجلد أما محتواه فهو عبارة عن مقدمة منهجية للكتاب ودراسة مرحلتي الجاهلية وصدر الإسلام. المجلد الثاني جاء تحت عنوان: "النزوعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية المعتزلة-الأشعرية-المنطق" وعالج موضوع علم الكلام عند المعتزلة والأشعرية، ثم علم المنطق الصوري الأسطاطاليسي لكون المعتزلة أول من استخدمه. أما المجلد الثالث فجاء تحت عنوان "النزعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية تبلور الفلسفة-التصوف-إخوان الصفا"، وفيه تحدث المؤلف عن التصوف وذلك عبر مثاليين فقط هما ابن عربي والسهروردي، ورسائل إخوان الصفا، وقدم نبذة عن تطور العلوم عند العرب، وأخيراً حمل المجلد الرابع عنوان "النزعات المادية في الفلسفة العربية-الإسلامية الكندي-الفارابي-ابن سينا" وفيه تحدث المؤلف عن مرحلة نضخ الفلسفة عند كل من الكندي، الفارابي، ابن سينا Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5686 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 0131521 02-04-08/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible0131550 02-04-09/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية / مروة حسين (2002) / 978-9953-71-285-7
Titre : النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية : تبلور الفلسفة التصوف اخوان الصفا Type de document : texte imprimé Auteurs : مروة حسين, Auteur Editeur : بيروت : المكتبة العصرية Année de publication : 2002 Importance : 458ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-71-285-7 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : كتاب (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) لـ (حسين مروَّة)، عن (دار الفارابي- بيروت)، طبعة (1981)- الجزء الأول صـ (145، 146، 147، 148). ــــــــــــــ "أما الماركسيون المتأخرون، والمعاصرون منهم- ولا سيما المستشرقون والباحثون السوفياتيون- فإن الصورة لديهم عن شكل العلاقات الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، خلال القرنين الخامس والسادس للميلاد وفي مرحلة نشأة الإسلام، ليست صورة واحدة. مرجع ذلك- كما نعتقد- إلى أن المعطيات التاريخية عن تلك المرحلة من تاريخ العرب ليست بالمستوى الذي يمكن الباحث العلمي المعاصر من تكوين صورة واقعية كاملة تتمثل فيها طبيعة العلاقات الاقتصادية- الاجتماعية بواقعها الحقيقي. إن هذا النقص مرده- بالدرجة الأولى- إلى طريقة المؤرخين العرب الأقرب عهدًا إلى تلك المرحلة، وهي طريقة تتسم بالانهماك في تفاصيل جانبية لا تمس ذلك الواقع إلال قليلاً. ولذا لم يبق للباحث المعاصر ولا سيما غير العربي، إلا أن يعتمد المؤلفات المتأخرة عن العصور الإسلامية الأولى، كمؤلف الشهرستاني الشهير (الملل والنحل)، أو كتابات الرحالين المحدثين وأصحاب الدراسات الحديثة، وهذه تنظر إلى ذلك الواقع القديم من مسافة زمنية تزيد عن أربعة عشرة قرنًا، فهي إذن لا تعرف الصورة إلا استنتاجًا من بقايا الماضي البعيد ومن مؤلفات القدماء غير الوافية. غير أن المستشرق الروسي السوفياتي أغناطيوس كراتشوفسكي الواسع المعرفة في مجال الدراسات العربية، جعل اعتماده الأوثق على الشعر الجاهلي من حيث كونه "أقدم أثر للغة العربية"، وكونه لذلك "بالنسبة لتاريخ تلك المرحلة ليس فقط أقدم الآثار، بل هو - في الحق- الأثر الوحيد الذي بقى لنا من تلك الحوادث التي يتناولها". من هنا يرى كراتشكوفسكي أن الشعر الجاهلي يمثل صورة صادقة وأمينة لملامح الحياة العربية القبلية بكاملها. وهو- أي كراتشكوفسكي- يرفض جميع الافتراضات التي تشكك بصحة انتساب هذا الشعر إلى العصر الجاهلي، لفقدان البراهين القاطعة على الشك به كمصدر تاريخي لدراسة عصر ما قبل الإسلام. نجد في الدراسات التاريخية السوفياتية اختلافًا في النظر إلى الطابع النوعي للعلاقات الاقتصادية- الاجتماعية في العصر الجاهلي الذي ينتهي بنشأة الإسلام. فهناك نظريات عدة مختلفة بهذا الشأن يعرض لنا بعضها المستشرق السوفياتي (يفغيني بلياييف) مؤلف كتاب "العرب والإسلام والخلافة العربية". منها ما يسميه بالنظرية "التجارية الرأسمالية" منسوبة إلى ريزينيف Reisnev، ويقول بلياييف أنها كانت نظرية شائعة في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن وأنها "تختلف اختلافًا بينًا عن النظرية الماركسية اللينينية". ومنها النظرية "الرحلية"، والنظرية الزراعية": الأولى تقول أن نشأة الإسلام "هي انعكاس يجسد مصالح القبائل البدوية في الجزيرة العربية، كما يجسد مُثلهم العليا"، والثانية تقول بأن نشأته الأولى "كانت تجسيدًا لرغائب الطبقة التي لا تملك أرضا". بلياييف يرفض كلتا النظريتين لأنهما "لا تستندان إلى شيء من العلم". ثم يشير إلى بحث حول جذور الإسلام عند نشأته الأولى كتبه (س.ب. تولستوف) وأبدى فيه "اهتمامًا بأحوال الرق التي كانت سائدة في الجزيرة العربية في القرن الخامس والسادس للميلاد". ويصفه بلياييف بأنه كبحث تاريخي عميق مدموغ بالحجج والبراهين. ونرى - بعد- نظرية أخرى تقول بأن "الإسلام جاء في نشأته الأولى أيديولوجية للمجتمع الإقطاعي في أوائل عهده". ولكن المستشرقين الروسيين: ياكوبوفسكي A.Yu.Yakubovski، وبتروشفسكي I.P.Petroshevski "ينكران صحة النظرية الإقطاعية"، ويركزان على الرق في الجزيرة وعلى نشأته وتطوره". ثم يشيد بلياييف بالقيمة العلمية للدراسة "العميقة لمعززة بالحجج المقنعة التي يجدها القارئ في الجزء الثالث من المؤلف الضخم الذي وضعه المؤرخون الروس، وعنوانه "تاريخ العالم" (موسكو 1957)، وأنه يحتوي "جوهر ما كان يجرى في الجزيرة العربية من أحداث تاريخية وتيارات في القرنين الخامس والسادس" وما يتعلق بنشأة الإسلام الأولى. أما نظرية بلياييف نفسه فيقررها بصورة متفرقة من كتابه، على النحو التالي: - الطابع السكاني في الجزيرة العربية مزيج من بدو رحل ومتحضرين يعيشون على الزراعة، وينطبق عليه قول ماركس "منذ أن ابتدأ التاريخ المدون نجد في الشرق ارتباطًا بين الحياة الحضرية المستقرة لدى جزء من الشعب والحياة البدوية المتنقلة لدى جزء آخر منه". في القرنين الخامس والسادس للميلاد كانت غالبية سكان الجزيرة -باستثناء أهل اليمن المتحضرين- تعيش في نطاق الترابط الاجتماعي البدائي، الذي يخلو من التصنيف إلى طبقات اجتماعية متميزة ومن الحكومة ومؤسسات حكومية. والنظام السائد هو نظام القبيلة والعشيرة القائم على رابطة الدم والنسب إلى جانب رابطة "الأخوة" بين العشيرة ومن ينضم إليها بشكل تحالف سياسي. ولكن التمايز الاجتماعي في توزيع الثروة كان يتسع، مع وجود التملك الخاص للماشية الذي يسبق التملك الخاص بالأرض، ومع استخدام العبيد في تربية الماشية وفي الزراعة. إن اشتداد التمايز في توزيع الثروة أوجد الأساس المادي لظهور علائم انحلال النظام الاقتصادي- الاجتماعي القبلي الذي سبق نشوء الطبقات. فإن سلطة العشيرة وزعمائها ارتكز على الحال والأوضاع الاقتصادية أكثر مما ارتكز على العرف والجاه. أما المستوى الحضاري في الجزيرة العربية خلال الفترة نفسها، فينطبق عليه- باستثناء وضع أهل اليمن- تعريف (إنغلز) لطور ما قبل الطبقات الاجتماعية بأنه الطور الذي فيه "يبدأ الإنسان باستخدام الحديد لصنع آلاته وأدواته، ثم ينتقل إلى طور الحضارة مع اختراع الكتابة الأبجدية". فقد بلغ عرب الجاهلية حينذاك هذا الطور بانقسام مجتمعهم إلى أهل الصنايع والزراع (صناعة الخزف وحياكة النسيج واستخدام المعادن المصهورة، صناعة السيوف، والمحاريث الحديدية، وصياغة الذهب والفضة). - وعند نشأة الإسلام كانت التجارة واستفحال الربا يعملان على تفكيك العلاقات القبلية وتقويض نظامها، لأن النظام القبلي لا يتفق البتة مع النظام الاقتصادي القائم على أساس العملة. وكانت ثروة زعماء قريش تشمل المال والتجارة والمزارع والعبيد والماشية. ووجد في مكة والمدينة والطائف عمال يشتغلون بتحميل البضائع وعمال غير مصنفين يشتغلون في قطاعات مختلفة (البيطرة، رعي الماشية، سقاية الإبل في القوافل التجارية)، إن تفكك نظام العلاقات الجماعية البدائية، في مكة قبل غيرها، أدى إلى تحول عشائر قريش إلى نظام جديد تسيطر عليه فئة من أعيانها لها مؤسسات رسمية بسيطة تدير شؤون العشائر (الملأ، دار الندوة). في أخريات عصر الجاهلية كانت الوثنية في آخر أيامها. إذ دخلت على التنظيم القبلي الجماعي البدائي علاقات "طبقية" جديدة أدت إلى التحول عن الوثنية (الشرك) إلى التوحيد. إن ظاهرة التحالف بين القبائل تعكس التطلع إلى توحيد الجزيرة وإقامة سلطة مركزية. وهذا لا يتم إلا في ظل عقيدة توحيدية يحترمها الناس ويقدسونها. وظهرت الحنيفية حينذاك كشكل من أشكال التوحيد عند العرب. ولكن الحنيفية لم تنتشر كثيرًا في مكة لا لمقاومة القريشيت لها فحسب، بل لعوامل اجتماعية في مكة (التناقضات الاجتماعية: بين التجار والمرابين وبين المتضررين من الربا، بين مالكي العبيد وتوق العبيد إلى التحرر). ولم تكن الحنيفية تعكس مطامع الفئات المستضعفة، إذ اقتصر تبشيرها أول الأمر على كون الحياة فانية. غير أن الحنيفية إذ واكبت تطور المجتمع المكي، تطورت معه ودخلت مرحلة التمهيد لظهور الإسلام. والاستنتاج الأخير: أن الإسلام نشأ في الجزيرة أيديولوجية جديدة تعكس التغيرات الكبرى التي طرأت على المجتمع العربي: (تفاقم التمايز في توزيع الثروة، الرق، التبادل التجاري). ومع ظهور الإسلام ظهر تنظيم (جماعة المؤمنين). هذا التنظيم يناقض التنظيم القبلي القديم. هذه "الجماعة" بتنظيمها الجديد أصبحت القاعدة الأساس التي قامت عليها الدولة الإسلامية. وهذا يثبت صحة النظرية القائلة: "إن أول محاولة لتأسيس الدولة يجب أن تكون القضاء على التنظيم القبلي وتفكيك أوصاله". Photo: من كتاب (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) لـ (حسين مروَّة)، عن (دار الفارابي- بيروت)، طبعة (1981)- الجزء الأول صـ (145، 146، 147، 148). ــــــــــــــ "أما الماركسيون المتأخرون، والمعاصرون منهم- ولا سيما المستشرقون والباحثون السوفياتيون- فإن الصورة لديهم عن شكل العلاقات الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، خلال القرنين الخامس والسادس للميلاد وفي مرحلة نشأة الإسلام، ليست صورة واحدة. مرجع ذلك- كما نعتقد- إلى أن المعطيات التاريخية عن تلك المرحلة من تاريخ العرب ليست بالمستوى الذي يمكن الباحث العلمي المعاصر من تكوين صورة واقعية كاملة تتمثل فيها طبيعة العلاقات الاقتصادية- الاجتماعية بواقعها الحقيقي. إن هذا النقص مرده- بالدرجة الأولى- إلى طريقة المؤرخين العرب الأقرب عهدًا إلى تلك المرحلة، وهي طريقة تتسم بالانهماك في تفاصيل جانبية لا تمس ذلك الواقع إلال قليلاً. ولذا لم يبق للباحث المعاصر ولا سيما غير العربي، إلا أن يعتمد المؤلفات المتأخرة عن العصور الإسلامية الأولى، كمؤلف الشهرستاني الشهير (الملل والنحل)، أو كتابات الرحالين المحدثين وأصحاب الدراسات الحديثة، وهذه تنظر إلى ذلك الواقع القديم من مسافة زمنية تزيد عن أربعة عشرة قرنًا، فهي إذن لا تعرف الصورة إلا استنتاجًا من بقايا الماضي البعيد ومن مؤلفات القدماء غير الوافية. غير أن المستشرق الروسي السوفياتي أغناطيوس كراتشوفسكي الواسع المعرفة في مجال الدراسات العربية، جعل اعتماده الأوثق على الشعر الجاهلي من حيث كونه "أقدم أثر للغة العربية"، وكونه لذلك "بالنسبة لتاريخ تلك المرحلة ليس فقط أقدم الآثار، بل هو - في الحق- الأثر الوحيد الذي بقى لنا من تلك الحوادث التي يتناولها". من هنا يرى كراتشكوفسكي أن الشعر الجاهلي يمثل صورة صادقة وأمينة لملامح الحياة العربية القبلية بكاملها. وهو- أي كراتشكوفسكي- يرفض جميع الافتراضات التي تشكك بصحة انتساب هذا الشعر إلى العصر الجاهلي، لفقدان البراهين القاطعة على الشك به كمصدر تاريخي لدراسة عصر ما قبل الإسلام. نجد في الدراسات التاريخية السوفياتية اختلافًا في النظر إلى الطابع النوعي للعلاقات الاقتصادية- الاجتماعية في العصر الجاهلي الذي ينتهي بنشأة الإسلام. فهناك نظريات عدة مختلفة بهذا الشأن يعرض لنا بعضها المستشرق السوفياتي (يفغيني بلياييف) مؤلف كتاب "العرب والإسلام والخلافة العربية". منها ما يسميه بالنظرية "التجارية الرأسمالية" منسوبة إلى ريزينيف Reisnev، ويقول بلياييف أنها كانت نظرية شائعة في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن وأنها "تختلف اختلافًا بينًا عن النظرية الماركسية اللينينية". ومنها النظرية "الرحلية"، والنظرية الزراعية": الأولى تقول أن نشأة الإسلام "هي انعكاس يجسد مصالح القبائل البدوية في الجزيرة العربية، كما يجسد مُثلهم العليا"، والثانية تقول بأن نشأته الأولى "كانت تجسيدًا لرغائب الطبقة التي لا تملك أرضا". بلياييف يرفض كلتا النظريتين لأنهما "لا تستندان إلى شيء من العلم". ثم يشير إلى بحث حول جذور الإسلام عند نشأته الأولى كتبه (س.ب. تولستوف) وأبدى فيه "اهتمامًا بأحوال الرق التي كانت سائدة في الجزيرة العربية في القرن الخامس والسادس للميلاد". ويصفه بلياييف بأنه كبحث تاريخي عميق مدموغ بالحجج والبراهين. ونرى - بعد- نظرية أخرى تقول بأن "الإسلام جاء في نشأته الأولى أيديولوجية للمجتمع الإقطاعي في أوائل عهده". ولكن المستشرقين الروسيين: ياكوبوفسكي A.Yu.Yakubovski، وبتروشفسكي I.P.Petroshevski "ينكران صحة النظرية الإقطاعية"، ويركزان على الرق في الجزيرة وعلى نشأته وتطوره". ثم يشيد بلياييف بالقيمة العلمية للدراسة "العميقة لمعززة بالحجج المقنعة التي يجدها القارئ في الجزء الثالث من المؤلف الضخم الذي وضعه المؤرخون الروس، وعنوانه "تاريخ العالم" (موسكو 1957)، وأنه يحتوي "جوهر ما كان يجرى في الجزيرة العربية من أحداث تاريخية وتيارات في القرنين الخامس والسادس" وما يتعلق بنشأة الإسلام الأولى. أما نظرية بلياييف نفسه فيقررها بصورة متفرقة من كتابه، على النحو التالي: - الطابع السكاني في الجزيرة العربية مزيج من بدو رحل ومتحضرين يعيشون على الزراعة، وينطبق عليه قول ماركس "منذ أن ابتدأ التاريخ المدون نجد في الشرق ارتباطًا بين الحياة الحضرية المستقرة لدى جزء من الشعب والحياة البدوية المتنقلة لدى جزء آخر منه". في القرنين الخامس والسادس للميلاد كانت غالبية سكان الجزيرة -باستثناء أهل اليمن المتحضرين- تعيش في نطاق الترابط الاجتماعي البدائي، الذي يخلو من التصنيف إلى طبقات اجتماعية متميزة ومن الحكومة ومؤسسات حكومية. والنظام السائد هو نظام القبيلة والعشيرة القائم على رابطة الدم والنسب إلى جانب رابطة "الأخوة" بين العشيرة ومن ينضم إليها بشكل تحالف سياسي. ولكن التمايز الاجتماعي في توزيع الثروة كان يتسع، مع وجود التملك الخاص للماشية الذي يسبق التملك الخاص بالأرض، ومع استخدام العبيد في تربية الماشية وفي الزراعة. إن اشتداد التمايز في توزيع الثروة أوجد الأساس المادي لظهور علائم انحلال النظام الاقتصادي- الاجتماعي القبلي الذي سبق نشوء الطبقات. فإن سلطة العشيرة وزعمائها ارتكز على الحال والأوضاع الاقتصادية أكثر مما ارتكز على العرف والجاه. أما المستوى الحضاري في الجزيرة العربية خلال الفترة نفسها، فينطبق عليه- باستثناء وضع أهل اليمن- تعريف (إنغلز) لطور ما قبل الطبقات الاجتماعية بأنه الطور الذي فيه "يبدأ الإنسان باستخدام الحديد لصنع آلاته وأدواته، ثم ينتقل إلى طور الحضارة مع اختراع الكتابة الأبجدية". فقد بلغ عرب الجاهلية حينذاك هذا الطور بانقسام مجتمعهم إلى أهل الصنايع والزراع (صناعة الخزف وحياكة النسيج واستخدام المعادن المصهورة، صناعة السيوف، والمحاريث الحديدية، وصياغة الذهب والفضة). - وعند نشأة الإسلام كانت التجارة واستفحال الربا يعملان على تفكيك العلاقات القبلية وتقويض نظامها، لأن النظام القبلي لا يتفق البتة مع النظام الاقتصادي القائم على أساس العملة. وكانت ثروة زعماء قريش تشمل المال والتجارة والمزارع والعبيد والماشية. ووجد في مكة والمدينة والطائف عمال يشتغلون بتحميل البضائع وعمال غير مصنفين يشتغلون في قطاعات مختلفة (البيطرة، رعي الماشية، سقاية الإبل في القوافل التجارية)، إن تفكك نظام العلاقات الجماعية البدائية، في مكة قبل غيرها، أدى إلى تحول عشائر قريش إلى نظام جديد تسيطر عليه فئة من أعيانها لها مؤسسات رسمية بسيطة تدير شؤون العشائر (الملأ، دار الندوة). في أخريات عصر الجاهلية كانت الوثنية في آخر أيامها. إذ دخلت على التنظيم القبلي الجماعي البدائي علاقات "طبقية" جديدة أدت إلى التحول عن الوثنية (الشرك) إلى التوحيد. إن ظاهرة التحالف بين القبائل تعكس التطلع إلى توحيد الجزيرة وإقامة سلطة مركزية. وهذا لا يتم إلا في ظل عقيدة توحيدية يحترمها الناس ويقدسونها. وظهرت الحنيفية حينذاك كشكل من أشكال التوحيد عند العرب. ولكن الحنيفية لم تنتشر كثيرًا في مكة لا لمقاومة القريشيت لها فحسب، بل لعوامل اجتماعية في مكة (التناقضات الاجتماعية: بين التجار والمرابين وبين المتضررين من الربا، بين مالكي العبيد وتوق العبيد إلى التحرر). ولم تكن الحنيفية تعكس مطامع الفئات المستضعفة، إذ اقتصر تبشيرها أول الأمر على كون الحياة فانية. غير أن الحنيفية إذ واكبت تطور المجتمع المكي، تطورت معه ودخلت مرحلة التمهيد لظهور الإسلام. والاستنتاج الأخير: أن الإسلام نشأ في الجزيرة أيديولوجية جديدة تعكس التغيرات الكبرى التي طرأت على المجتمع العربي: (تفاقم التمايز في توزيع الثروة، الرق، التبادل التجاري). ومع ظهور الإسلام ظهر تنظيم (جماعة المؤمنين). هذا التنظيم يناقض التنظيم القبلي القديم. هذه "الجماعة" بتنظيمها الجديد أصبحت القاعدة الأساس التي قامت عليها الدولة الإسلامية. وهذا يثبت صحة النظرية القائلة: "إن أول محاولة لتأسيس الدولة يجب أن تكون القضاء على التنظيم القبلي وتفكيك أوصاله". Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5688 النزاعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية : تبلور الفلسفة التصوف اخوان الصفا [texte imprimé] / مروة حسين, Auteur . - بيروت : المكتبة العصرية, 2002 . - 458ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9953-71-285-7
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : كتاب (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) لـ (حسين مروَّة)، عن (دار الفارابي- بيروت)، طبعة (1981)- الجزء الأول صـ (145، 146، 147، 148). ــــــــــــــ "أما الماركسيون المتأخرون، والمعاصرون منهم- ولا سيما المستشرقون والباحثون السوفياتيون- فإن الصورة لديهم عن شكل العلاقات الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، خلال القرنين الخامس والسادس للميلاد وفي مرحلة نشأة الإسلام، ليست صورة واحدة. مرجع ذلك- كما نعتقد- إلى أن المعطيات التاريخية عن تلك المرحلة من تاريخ العرب ليست بالمستوى الذي يمكن الباحث العلمي المعاصر من تكوين صورة واقعية كاملة تتمثل فيها طبيعة العلاقات الاقتصادية- الاجتماعية بواقعها الحقيقي. إن هذا النقص مرده- بالدرجة الأولى- إلى طريقة المؤرخين العرب الأقرب عهدًا إلى تلك المرحلة، وهي طريقة تتسم بالانهماك في تفاصيل جانبية لا تمس ذلك الواقع إلال قليلاً. ولذا لم يبق للباحث المعاصر ولا سيما غير العربي، إلا أن يعتمد المؤلفات المتأخرة عن العصور الإسلامية الأولى، كمؤلف الشهرستاني الشهير (الملل والنحل)، أو كتابات الرحالين المحدثين وأصحاب الدراسات الحديثة، وهذه تنظر إلى ذلك الواقع القديم من مسافة زمنية تزيد عن أربعة عشرة قرنًا، فهي إذن لا تعرف الصورة إلا استنتاجًا من بقايا الماضي البعيد ومن مؤلفات القدماء غير الوافية. غير أن المستشرق الروسي السوفياتي أغناطيوس كراتشوفسكي الواسع المعرفة في مجال الدراسات العربية، جعل اعتماده الأوثق على الشعر الجاهلي من حيث كونه "أقدم أثر للغة العربية"، وكونه لذلك "بالنسبة لتاريخ تلك المرحلة ليس فقط أقدم الآثار، بل هو - في الحق- الأثر الوحيد الذي بقى لنا من تلك الحوادث التي يتناولها". من هنا يرى كراتشكوفسكي أن الشعر الجاهلي يمثل صورة صادقة وأمينة لملامح الحياة العربية القبلية بكاملها. وهو- أي كراتشكوفسكي- يرفض جميع الافتراضات التي تشكك بصحة انتساب هذا الشعر إلى العصر الجاهلي، لفقدان البراهين القاطعة على الشك به كمصدر تاريخي لدراسة عصر ما قبل الإسلام. نجد في الدراسات التاريخية السوفياتية اختلافًا في النظر إلى الطابع النوعي للعلاقات الاقتصادية- الاجتماعية في العصر الجاهلي الذي ينتهي بنشأة الإسلام. فهناك نظريات عدة مختلفة بهذا الشأن يعرض لنا بعضها المستشرق السوفياتي (يفغيني بلياييف) مؤلف كتاب "العرب والإسلام والخلافة العربية". منها ما يسميه بالنظرية "التجارية الرأسمالية" منسوبة إلى ريزينيف Reisnev، ويقول بلياييف أنها كانت نظرية شائعة في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن وأنها "تختلف اختلافًا بينًا عن النظرية الماركسية اللينينية". ومنها النظرية "الرحلية"، والنظرية الزراعية": الأولى تقول أن نشأة الإسلام "هي انعكاس يجسد مصالح القبائل البدوية في الجزيرة العربية، كما يجسد مُثلهم العليا"، والثانية تقول بأن نشأته الأولى "كانت تجسيدًا لرغائب الطبقة التي لا تملك أرضا". بلياييف يرفض كلتا النظريتين لأنهما "لا تستندان إلى شيء من العلم". ثم يشير إلى بحث حول جذور الإسلام عند نشأته الأولى كتبه (س.ب. تولستوف) وأبدى فيه "اهتمامًا بأحوال الرق التي كانت سائدة في الجزيرة العربية في القرن الخامس والسادس للميلاد". ويصفه بلياييف بأنه كبحث تاريخي عميق مدموغ بالحجج والبراهين. ونرى - بعد- نظرية أخرى تقول بأن "الإسلام جاء في نشأته الأولى أيديولوجية للمجتمع الإقطاعي في أوائل عهده". ولكن المستشرقين الروسيين: ياكوبوفسكي A.Yu.Yakubovski، وبتروشفسكي I.P.Petroshevski "ينكران صحة النظرية الإقطاعية"، ويركزان على الرق في الجزيرة وعلى نشأته وتطوره". ثم يشيد بلياييف بالقيمة العلمية للدراسة "العميقة لمعززة بالحجج المقنعة التي يجدها القارئ في الجزء الثالث من المؤلف الضخم الذي وضعه المؤرخون الروس، وعنوانه "تاريخ العالم" (موسكو 1957)، وأنه يحتوي "جوهر ما كان يجرى في الجزيرة العربية من أحداث تاريخية وتيارات في القرنين الخامس والسادس" وما يتعلق بنشأة الإسلام الأولى. أما نظرية بلياييف نفسه فيقررها بصورة متفرقة من كتابه، على النحو التالي: - الطابع السكاني في الجزيرة العربية مزيج من بدو رحل ومتحضرين يعيشون على الزراعة، وينطبق عليه قول ماركس "منذ أن ابتدأ التاريخ المدون نجد في الشرق ارتباطًا بين الحياة الحضرية المستقرة لدى جزء من الشعب والحياة البدوية المتنقلة لدى جزء آخر منه". في القرنين الخامس والسادس للميلاد كانت غالبية سكان الجزيرة -باستثناء أهل اليمن المتحضرين- تعيش في نطاق الترابط الاجتماعي البدائي، الذي يخلو من التصنيف إلى طبقات اجتماعية متميزة ومن الحكومة ومؤسسات حكومية. والنظام السائد هو نظام القبيلة والعشيرة القائم على رابطة الدم والنسب إلى جانب رابطة "الأخوة" بين العشيرة ومن ينضم إليها بشكل تحالف سياسي. ولكن التمايز الاجتماعي في توزيع الثروة كان يتسع، مع وجود التملك الخاص للماشية الذي يسبق التملك الخاص بالأرض، ومع استخدام العبيد في تربية الماشية وفي الزراعة. إن اشتداد التمايز في توزيع الثروة أوجد الأساس المادي لظهور علائم انحلال النظام الاقتصادي- الاجتماعي القبلي الذي سبق نشوء الطبقات. فإن سلطة العشيرة وزعمائها ارتكز على الحال والأوضاع الاقتصادية أكثر مما ارتكز على العرف والجاه. أما المستوى الحضاري في الجزيرة العربية خلال الفترة نفسها، فينطبق عليه- باستثناء وضع أهل اليمن- تعريف (إنغلز) لطور ما قبل الطبقات الاجتماعية بأنه الطور الذي فيه "يبدأ الإنسان باستخدام الحديد لصنع آلاته وأدواته، ثم ينتقل إلى طور الحضارة مع اختراع الكتابة الأبجدية". فقد بلغ عرب الجاهلية حينذاك هذا الطور بانقسام مجتمعهم إلى أهل الصنايع والزراع (صناعة الخزف وحياكة النسيج واستخدام المعادن المصهورة، صناعة السيوف، والمحاريث الحديدية، وصياغة الذهب والفضة). - وعند نشأة الإسلام كانت التجارة واستفحال الربا يعملان على تفكيك العلاقات القبلية وتقويض نظامها، لأن النظام القبلي لا يتفق البتة مع النظام الاقتصادي القائم على أساس العملة. وكانت ثروة زعماء قريش تشمل المال والتجارة والمزارع والعبيد والماشية. ووجد في مكة والمدينة والطائف عمال يشتغلون بتحميل البضائع وعمال غير مصنفين يشتغلون في قطاعات مختلفة (البيطرة، رعي الماشية، سقاية الإبل في القوافل التجارية)، إن تفكك نظام العلاقات الجماعية البدائية، في مكة قبل غيرها، أدى إلى تحول عشائر قريش إلى نظام جديد تسيطر عليه فئة من أعيانها لها مؤسسات رسمية بسيطة تدير شؤون العشائر (الملأ، دار الندوة). في أخريات عصر الجاهلية كانت الوثنية في آخر أيامها. إذ دخلت على التنظيم القبلي الجماعي البدائي علاقات "طبقية" جديدة أدت إلى التحول عن الوثنية (الشرك) إلى التوحيد. إن ظاهرة التحالف بين القبائل تعكس التطلع إلى توحيد الجزيرة وإقامة سلطة مركزية. وهذا لا يتم إلا في ظل عقيدة توحيدية يحترمها الناس ويقدسونها. وظهرت الحنيفية حينذاك كشكل من أشكال التوحيد عند العرب. ولكن الحنيفية لم تنتشر كثيرًا في مكة لا لمقاومة القريشيت لها فحسب، بل لعوامل اجتماعية في مكة (التناقضات الاجتماعية: بين التجار والمرابين وبين المتضررين من الربا، بين مالكي العبيد وتوق العبيد إلى التحرر). ولم تكن الحنيفية تعكس مطامع الفئات المستضعفة، إذ اقتصر تبشيرها أول الأمر على كون الحياة فانية. غير أن الحنيفية إذ واكبت تطور المجتمع المكي، تطورت معه ودخلت مرحلة التمهيد لظهور الإسلام. والاستنتاج الأخير: أن الإسلام نشأ في الجزيرة أيديولوجية جديدة تعكس التغيرات الكبرى التي طرأت على المجتمع العربي: (تفاقم التمايز في توزيع الثروة، الرق، التبادل التجاري). ومع ظهور الإسلام ظهر تنظيم (جماعة المؤمنين). هذا التنظيم يناقض التنظيم القبلي القديم. هذه "الجماعة" بتنظيمها الجديد أصبحت القاعدة الأساس التي قامت عليها الدولة الإسلامية. وهذا يثبت صحة النظرية القائلة: "إن أول محاولة لتأسيس الدولة يجب أن تكون القضاء على التنظيم القبلي وتفكيك أوصاله". Photo: من كتاب (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) لـ (حسين مروَّة)، عن (دار الفارابي- بيروت)، طبعة (1981)- الجزء الأول صـ (145، 146، 147، 148). ــــــــــــــ "أما الماركسيون المتأخرون، والمعاصرون منهم- ولا سيما المستشرقون والباحثون السوفياتيون- فإن الصورة لديهم عن شكل العلاقات الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، خلال القرنين الخامس والسادس للميلاد وفي مرحلة نشأة الإسلام، ليست صورة واحدة. مرجع ذلك- كما نعتقد- إلى أن المعطيات التاريخية عن تلك المرحلة من تاريخ العرب ليست بالمستوى الذي يمكن الباحث العلمي المعاصر من تكوين صورة واقعية كاملة تتمثل فيها طبيعة العلاقات الاقتصادية- الاجتماعية بواقعها الحقيقي. إن هذا النقص مرده- بالدرجة الأولى- إلى طريقة المؤرخين العرب الأقرب عهدًا إلى تلك المرحلة، وهي طريقة تتسم بالانهماك في تفاصيل جانبية لا تمس ذلك الواقع إلال قليلاً. ولذا لم يبق للباحث المعاصر ولا سيما غير العربي، إلا أن يعتمد المؤلفات المتأخرة عن العصور الإسلامية الأولى، كمؤلف الشهرستاني الشهير (الملل والنحل)، أو كتابات الرحالين المحدثين وأصحاب الدراسات الحديثة، وهذه تنظر إلى ذلك الواقع القديم من مسافة زمنية تزيد عن أربعة عشرة قرنًا، فهي إذن لا تعرف الصورة إلا استنتاجًا من بقايا الماضي البعيد ومن مؤلفات القدماء غير الوافية. غير أن المستشرق الروسي السوفياتي أغناطيوس كراتشوفسكي الواسع المعرفة في مجال الدراسات العربية، جعل اعتماده الأوثق على الشعر الجاهلي من حيث كونه "أقدم أثر للغة العربية"، وكونه لذلك "بالنسبة لتاريخ تلك المرحلة ليس فقط أقدم الآثار، بل هو - في الحق- الأثر الوحيد الذي بقى لنا من تلك الحوادث التي يتناولها". من هنا يرى كراتشكوفسكي أن الشعر الجاهلي يمثل صورة صادقة وأمينة لملامح الحياة العربية القبلية بكاملها. وهو- أي كراتشكوفسكي- يرفض جميع الافتراضات التي تشكك بصحة انتساب هذا الشعر إلى العصر الجاهلي، لفقدان البراهين القاطعة على الشك به كمصدر تاريخي لدراسة عصر ما قبل الإسلام. نجد في الدراسات التاريخية السوفياتية اختلافًا في النظر إلى الطابع النوعي للعلاقات الاقتصادية- الاجتماعية في العصر الجاهلي الذي ينتهي بنشأة الإسلام. فهناك نظريات عدة مختلفة بهذا الشأن يعرض لنا بعضها المستشرق السوفياتي (يفغيني بلياييف) مؤلف كتاب "العرب والإسلام والخلافة العربية". منها ما يسميه بالنظرية "التجارية الرأسمالية" منسوبة إلى ريزينيف Reisnev، ويقول بلياييف أنها كانت نظرية شائعة في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن وأنها "تختلف اختلافًا بينًا عن النظرية الماركسية اللينينية". ومنها النظرية "الرحلية"، والنظرية الزراعية": الأولى تقول أن نشأة الإسلام "هي انعكاس يجسد مصالح القبائل البدوية في الجزيرة العربية، كما يجسد مُثلهم العليا"، والثانية تقول بأن نشأته الأولى "كانت تجسيدًا لرغائب الطبقة التي لا تملك أرضا". بلياييف يرفض كلتا النظريتين لأنهما "لا تستندان إلى شيء من العلم". ثم يشير إلى بحث حول جذور الإسلام عند نشأته الأولى كتبه (س.ب. تولستوف) وأبدى فيه "اهتمامًا بأحوال الرق التي كانت سائدة في الجزيرة العربية في القرن الخامس والسادس للميلاد". ويصفه بلياييف بأنه كبحث تاريخي عميق مدموغ بالحجج والبراهين. ونرى - بعد- نظرية أخرى تقول بأن "الإسلام جاء في نشأته الأولى أيديولوجية للمجتمع الإقطاعي في أوائل عهده". ولكن المستشرقين الروسيين: ياكوبوفسكي A.Yu.Yakubovski، وبتروشفسكي I.P.Petroshevski "ينكران صحة النظرية الإقطاعية"، ويركزان على الرق في الجزيرة وعلى نشأته وتطوره". ثم يشيد بلياييف بالقيمة العلمية للدراسة "العميقة لمعززة بالحجج المقنعة التي يجدها القارئ في الجزء الثالث من المؤلف الضخم الذي وضعه المؤرخون الروس، وعنوانه "تاريخ العالم" (موسكو 1957)، وأنه يحتوي "جوهر ما كان يجرى في الجزيرة العربية من أحداث تاريخية وتيارات في القرنين الخامس والسادس" وما يتعلق بنشأة الإسلام الأولى. أما نظرية بلياييف نفسه فيقررها بصورة متفرقة من كتابه، على النحو التالي: - الطابع السكاني في الجزيرة العربية مزيج من بدو رحل ومتحضرين يعيشون على الزراعة، وينطبق عليه قول ماركس "منذ أن ابتدأ التاريخ المدون نجد في الشرق ارتباطًا بين الحياة الحضرية المستقرة لدى جزء من الشعب والحياة البدوية المتنقلة لدى جزء آخر منه". في القرنين الخامس والسادس للميلاد كانت غالبية سكان الجزيرة -باستثناء أهل اليمن المتحضرين- تعيش في نطاق الترابط الاجتماعي البدائي، الذي يخلو من التصنيف إلى طبقات اجتماعية متميزة ومن الحكومة ومؤسسات حكومية. والنظام السائد هو نظام القبيلة والعشيرة القائم على رابطة الدم والنسب إلى جانب رابطة "الأخوة" بين العشيرة ومن ينضم إليها بشكل تحالف سياسي. ولكن التمايز الاجتماعي في توزيع الثروة كان يتسع، مع وجود التملك الخاص للماشية الذي يسبق التملك الخاص بالأرض، ومع استخدام العبيد في تربية الماشية وفي الزراعة. إن اشتداد التمايز في توزيع الثروة أوجد الأساس المادي لظهور علائم انحلال النظام الاقتصادي- الاجتماعي القبلي الذي سبق نشوء الطبقات. فإن سلطة العشيرة وزعمائها ارتكز على الحال والأوضاع الاقتصادية أكثر مما ارتكز على العرف والجاه. أما المستوى الحضاري في الجزيرة العربية خلال الفترة نفسها، فينطبق عليه- باستثناء وضع أهل اليمن- تعريف (إنغلز) لطور ما قبل الطبقات الاجتماعية بأنه الطور الذي فيه "يبدأ الإنسان باستخدام الحديد لصنع آلاته وأدواته، ثم ينتقل إلى طور الحضارة مع اختراع الكتابة الأبجدية". فقد بلغ عرب الجاهلية حينذاك هذا الطور بانقسام مجتمعهم إلى أهل الصنايع والزراع (صناعة الخزف وحياكة النسيج واستخدام المعادن المصهورة، صناعة السيوف، والمحاريث الحديدية، وصياغة الذهب والفضة). - وعند نشأة الإسلام كانت التجارة واستفحال الربا يعملان على تفكيك العلاقات القبلية وتقويض نظامها، لأن النظام القبلي لا يتفق البتة مع النظام الاقتصادي القائم على أساس العملة. وكانت ثروة زعماء قريش تشمل المال والتجارة والمزارع والعبيد والماشية. ووجد في مكة والمدينة والطائف عمال يشتغلون بتحميل البضائع وعمال غير مصنفين يشتغلون في قطاعات مختلفة (البيطرة، رعي الماشية، سقاية الإبل في القوافل التجارية)، إن تفكك نظام العلاقات الجماعية البدائية، في مكة قبل غيرها، أدى إلى تحول عشائر قريش إلى نظام جديد تسيطر عليه فئة من أعيانها لها مؤسسات رسمية بسيطة تدير شؤون العشائر (الملأ، دار الندوة). في أخريات عصر الجاهلية كانت الوثنية في آخر أيامها. إذ دخلت على التنظيم القبلي الجماعي البدائي علاقات "طبقية" جديدة أدت إلى التحول عن الوثنية (الشرك) إلى التوحيد. إن ظاهرة التحالف بين القبائل تعكس التطلع إلى توحيد الجزيرة وإقامة سلطة مركزية. وهذا لا يتم إلا في ظل عقيدة توحيدية يحترمها الناس ويقدسونها. وظهرت الحنيفية حينذاك كشكل من أشكال التوحيد عند العرب. ولكن الحنيفية لم تنتشر كثيرًا في مكة لا لمقاومة القريشيت لها فحسب، بل لعوامل اجتماعية في مكة (التناقضات الاجتماعية: بين التجار والمرابين وبين المتضررين من الربا، بين مالكي العبيد وتوق العبيد إلى التحرر). ولم تكن الحنيفية تعكس مطامع الفئات المستضعفة، إذ اقتصر تبشيرها أول الأمر على كون الحياة فانية. غير أن الحنيفية إذ واكبت تطور المجتمع المكي، تطورت معه ودخلت مرحلة التمهيد لظهور الإسلام. والاستنتاج الأخير: أن الإسلام نشأ في الجزيرة أيديولوجية جديدة تعكس التغيرات الكبرى التي طرأت على المجتمع العربي: (تفاقم التمايز في توزيع الثروة، الرق، التبادل التجاري). ومع ظهور الإسلام ظهر تنظيم (جماعة المؤمنين). هذا التنظيم يناقض التنظيم القبلي القديم. هذه "الجماعة" بتنظيمها الجديد أصبحت القاعدة الأساس التي قامت عليها الدولة الإسلامية. وهذا يثبت صحة النظرية القائلة: "إن أول محاولة لتأسيس الدولة يجب أن تكون القضاء على التنظيم القبلي وتفكيك أوصاله". Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5688 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11681 02-04-09/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible11672 02-04-09/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
الفكر الاسلامي في الرد على النصارى / عبد المجيد الشرفي (2005) / 978-9959-29-317-6
Titre : الفكر الاسلامي في الرد على النصارى : الى نهاية القرن الرابع / العاشر Type de document : texte imprimé Auteurs : عبد المجيد الشرفي, Auteur Editeur : بيروت : دار المدار الاسلامي Année de publication : 2005 Importance : 694ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9959-29-317-6 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : تناول الكتاب اطروحة 1982 حركة التاريخ امور عديدة في المجالات الدينية والمعرفية والثقافية وفي ميادين الحياة كلهل تقريبا وقد فقدت طبعته الاولى التي اصدرها 1986 كلية الاداب والعلوم الانسانية ف ف الجالمعة التونسيية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5692 الفكر الاسلامي في الرد على النصارى : الى نهاية القرن الرابع / العاشر [texte imprimé] / عبد المجيد الشرفي, Auteur . - بيروت : دار المدار الاسلامي, 2005 . - 694ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9959-29-317-6
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : تناول الكتاب اطروحة 1982 حركة التاريخ امور عديدة في المجالات الدينية والمعرفية والثقافية وفي ميادين الحياة كلهل تقريبا وقد فقدت طبعته الاولى التي اصدرها 1986 كلية الاداب والعلوم الانسانية ف ف الجالمعة التونسيية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5692 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 16293 02-04-07/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16298 02-04-07/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
اصلاح الفكر الديني (2007) / 995368187
Titre : اصلاح الفكر الديني : من منظور ابن رشد Type de document : texte imprimé Editeur : بيروت : المركز الثقافي العربي Année de publication : 2007 Importance : 166ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 995368187 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : يناقش الدكتور إدريس حمادي "مشروع إصلاح الفكر الديني من منظور ابن رشد" من منطلقات ثلاثة: منطلق الأسباب ومنطلق الأغراض ومنطلق الوسائل. في الأسباب، يناقش غياب المقاصد الشرعية في فكر مختلف الفرق الإسلامية وغياب الاجتهاد الذي يتفحص الواقع الديني في بعده الفقهي. وفي الأغراض، يناقش الغرض من جهة العقيدة والغرض من جهة الشريعة، وقد خص ابن رشد هذا الموضوع بكتابه "فصل المقال" مناقشاً أوجه الاتصال بين الشريعة والحكمة. أما في الوسائل، أو الطرق المبلغة للمقاصد والأغراض، فهي توظيف المعرفة لإيضاح القوانين في العملية الاجتهادية، وإعداد المجتهدين في القواعد الأصولية والمقاصد الشرعية، وجميع أنواع المعرفة الفقهية في مصادر الأحكام وشروط الاجتهاد. ويتضح في هذا الكتاب أن ابن رشد في مشروعه الإصلاحي لا يوجه اهتمامه إلى الأفراد بقدر ما يوجهه إلى المجتمع الذي يقسمه إلى جمهور وجدليين وعلماء. Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5705 اصلاح الفكر الديني : من منظور ابن رشد [texte imprimé] . - بيروت : المركز الثقافي العربي, 2007 . - 166ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISSN : 995368187
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : يناقش الدكتور إدريس حمادي "مشروع إصلاح الفكر الديني من منظور ابن رشد" من منطلقات ثلاثة: منطلق الأسباب ومنطلق الأغراض ومنطلق الوسائل. في الأسباب، يناقش غياب المقاصد الشرعية في فكر مختلف الفرق الإسلامية وغياب الاجتهاد الذي يتفحص الواقع الديني في بعده الفقهي. وفي الأغراض، يناقش الغرض من جهة العقيدة والغرض من جهة الشريعة، وقد خص ابن رشد هذا الموضوع بكتابه "فصل المقال" مناقشاً أوجه الاتصال بين الشريعة والحكمة. أما في الوسائل، أو الطرق المبلغة للمقاصد والأغراض، فهي توظيف المعرفة لإيضاح القوانين في العملية الاجتهادية، وإعداد المجتهدين في القواعد الأصولية والمقاصد الشرعية، وجميع أنواع المعرفة الفقهية في مصادر الأحكام وشروط الاجتهاد. ويتضح في هذا الكتاب أن ابن رشد في مشروعه الإصلاحي لا يوجه اهتمامه إلى الأفراد بقدر ما يوجهه إلى المجتمع الذي يقسمه إلى جمهور وجدليين وعلماء. Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5705 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11921 02-04-05/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible11922 02-04-05/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
نقد نقد العقل العربي / طرابيشي ، جورج (2008) / 978-1-85516-477-2
Titre : نقد نقد العقل العربي : العقل المستقيل في الاسلام Type de document : texte imprimé Auteurs : طرابيشي ، جورج, Auteur Editeur : بيروت : الاهلية للنشر و التوزيع Année de publication : 2008 Importance : 322ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-1-85516-477-2 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : هل يمكن ردّ أفول العقلانية العربية الإسلامية إلى غزو خارجي اكتسح تدريجياً، وبصورة مستترة، ساحة العقل العربي الإسلامي حتى أدخله في ليل عصر الانحطاط الطويل؟ هذا الجزء الرابع من ’نقد نقد العقل العربي‘ لا يحاول فقط أن يرد الاعتبار إلى عقلانية الموروث القديم، وأن يتصدّى لتفكيك أساطير اللامعقول التي نسجها الجابري مستنداً إلى ركام من الأخطاء والمغالطات المعرفية، بل يحاول أيضاً أن يجيب عن السؤال التالي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمّل فيها العقل العربي الإسلامي مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟جورج طرابيشي (1939-2016) مفكّر وكاتب وناقد سوري. له مؤلّفات مهمّة في الماركسية، والنظرية القومية، والنقد الأدبي للرواية والقصّة العربية، إضافة إلى ’معجم الفلاسفة‘، ومشروعه الموسوعي الضخم الذي عمل عليه أكثر من 15 عاماً وصدرت منه خمسة مجلّدات في "نقد نقد العقل العربي". من إصداراته عن دار الساقي: ’من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث’، ’المعجزة أو سبات العقل في الإسلام’، ’هرطقات 1 و2‘، ’مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام’. Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5707 نقد نقد العقل العربي : العقل المستقيل في الاسلام [texte imprimé] / طرابيشي ، جورج, Auteur . - بيروت : الاهلية للنشر و التوزيع, 2008 . - 322ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-1-85516-477-2
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : هل يمكن ردّ أفول العقلانية العربية الإسلامية إلى غزو خارجي اكتسح تدريجياً، وبصورة مستترة، ساحة العقل العربي الإسلامي حتى أدخله في ليل عصر الانحطاط الطويل؟ هذا الجزء الرابع من ’نقد نقد العقل العربي‘ لا يحاول فقط أن يرد الاعتبار إلى عقلانية الموروث القديم، وأن يتصدّى لتفكيك أساطير اللامعقول التي نسجها الجابري مستنداً إلى ركام من الأخطاء والمغالطات المعرفية، بل يحاول أيضاً أن يجيب عن السؤال التالي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمّل فيها العقل العربي الإسلامي مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟جورج طرابيشي (1939-2016) مفكّر وكاتب وناقد سوري. له مؤلّفات مهمّة في الماركسية، والنظرية القومية، والنقد الأدبي للرواية والقصّة العربية، إضافة إلى ’معجم الفلاسفة‘، ومشروعه الموسوعي الضخم الذي عمل عليه أكثر من 15 عاماً وصدرت منه خمسة مجلّدات في "نقد نقد العقل العربي". من إصداراته عن دار الساقي: ’من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث’، ’المعجزة أو سبات العقل في الإسلام’، ’هرطقات 1 و2‘، ’مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام’. Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5707 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 6437 02-04-06/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible11750 02-04-06/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
الحوار في القرآن / فضل الله محمد حسين
Titre : الحوار في القرآن : قواعده اساليبه معطياته Type de document : texte imprimé Auteurs : فضل الله محمد حسين, Auteur Editeur : الجزائر : دار المنصوري للنشر Importance : 209ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : يأتي هذه الموضوع في إطار ما يمكن تسميته إعادة استدعاء القرآن الكريم؛ ذلك لأن القرآن الذي صنع هذه الأمة حتى تسمّت به وعُرِفَتْ بين الناس بأنها أمّة القرآن، قد تقلّصت مساحات حضوره في حياتها بشكلٍ كبيرٍ، ولمعترض أن يقول: كيف وهو يتلى آناء الليل وأطراف النهار؟! فأقول: إنّ هذا الأمر لا يغيّر من الحقيقة شيئًا، فالقضية ليست طلبًا لمزيد من التلاوة؛ بل هي دعوة لما فوق ذلك، وأعني به التدبّر والفهم والعمل. فمن الملاحظات الجليّة أنّ الاستنباط من القرآن الكريم لم يعد بالشّكل الذي كان عليه من قبل! فإذا كانت الأمّة في عصورها السالفة جعلت القرآن منطلقها وغايتها ومحور اهتمامها، منه تنطلق وإليه تعود، به تقيس، وعلى ضوئه تحاكم وتزن ما تتعرف عليه من ثقافات الشعوب والحضارات، فإنّ وضعنا الحالي تغيّر كثيرًا! وهذا الوضع يحتاج منّا إلى مراجعة شاملة في إطار السؤال الكبير: «كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟».
ولئن كان الإشكال بهذه السّعة والشمول، فإنّ ادّعاء استيعابه في ورقة مهما كان شأنها هو ضَرْبٌ من الخيال، إلا أنّ ذلك لا يمنع من الإسهام في إثارته، التي نرجو ألا تخلو من فائدة. وهكذا، وانطلاقًا من قاعدة: «ما لا يُدرك كُلّه لا يُترك جُلّه» اخترتُ مجال الحوار في القرآن الكريم، عسى أن نسهم فيه ضمن دعوة عامّة إلى مزيدٍ من التواصل، لعلّه يخفّف من حِدّة ما نسمع ونرى من صراع الأفراد والشعوب والحضارات وما يتبعه.
أما العنوان الذي اخترته لهذه المداخلة فهو (ثقافة الحوار في القرآن) فلقد تعمّدت ذلك؛ لأبرهن أنّ الحوار لم يكن هامشًا ضيّقًا أو ثانويًّا في النصّ القرآني، بل شكّل مَعلمًا بارزًا فيه. إنّ القرآن جاء بالحوار، ودعا إليه، وحدّد ضوابطه، وحذّر من منزلقاته... فإذا جمعنا كلّ ذلك تجمّع لدينا ما يمكن تسميته (ثقافة الحوار في القرآن الكريPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5716 الحوار في القرآن : قواعده اساليبه معطياته [texte imprimé] / فضل الله محمد حسين, Auteur . - الجزائر : دار المنصوري للنشر, [s.d.] . - 209ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : يأتي هذه الموضوع في إطار ما يمكن تسميته إعادة استدعاء القرآن الكريم؛ ذلك لأن القرآن الذي صنع هذه الأمة حتى تسمّت به وعُرِفَتْ بين الناس بأنها أمّة القرآن، قد تقلّصت مساحات حضوره في حياتها بشكلٍ كبيرٍ، ولمعترض أن يقول: كيف وهو يتلى آناء الليل وأطراف النهار؟! فأقول: إنّ هذا الأمر لا يغيّر من الحقيقة شيئًا، فالقضية ليست طلبًا لمزيد من التلاوة؛ بل هي دعوة لما فوق ذلك، وأعني به التدبّر والفهم والعمل. فمن الملاحظات الجليّة أنّ الاستنباط من القرآن الكريم لم يعد بالشّكل الذي كان عليه من قبل! فإذا كانت الأمّة في عصورها السالفة جعلت القرآن منطلقها وغايتها ومحور اهتمامها، منه تنطلق وإليه تعود، به تقيس، وعلى ضوئه تحاكم وتزن ما تتعرف عليه من ثقافات الشعوب والحضارات، فإنّ وضعنا الحالي تغيّر كثيرًا! وهذا الوضع يحتاج منّا إلى مراجعة شاملة في إطار السؤال الكبير: «كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟».
ولئن كان الإشكال بهذه السّعة والشمول، فإنّ ادّعاء استيعابه في ورقة مهما كان شأنها هو ضَرْبٌ من الخيال، إلا أنّ ذلك لا يمنع من الإسهام في إثارته، التي نرجو ألا تخلو من فائدة. وهكذا، وانطلاقًا من قاعدة: «ما لا يُدرك كُلّه لا يُترك جُلّه» اخترتُ مجال الحوار في القرآن الكريم، عسى أن نسهم فيه ضمن دعوة عامّة إلى مزيدٍ من التواصل، لعلّه يخفّف من حِدّة ما نسمع ونرى من صراع الأفراد والشعوب والحضارات وما يتبعه.
أما العنوان الذي اخترته لهذه المداخلة فهو (ثقافة الحوار في القرآن) فلقد تعمّدت ذلك؛ لأبرهن أنّ الحوار لم يكن هامشًا ضيّقًا أو ثانويًّا في النصّ القرآني، بل شكّل مَعلمًا بارزًا فيه. إنّ القرآن جاء بالحوار، ودعا إليه، وحدّد ضوابطه، وحذّر من منزلقاته... فإذا جمعنا كلّ ذلك تجمّع لدينا ما يمكن تسميته (ثقافة الحوار في القرآن الكريPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5716 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 03424 02-04-16/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible3425 02-04-16/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible03428 02-04-23/04 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
محاضرات في الفلسفة الاسلامية / حسن الكمالي (1993)
Titre : محاضرات في الفلسفة الاسلامية : نظرية المعرفة في ثوب جديد Type de document : texte imprimé Auteurs : حسن الكمالي, Auteur Editeur : مؤسسة لفاو للنشر والتوزيع Année de publication : 1993 Importance : 176ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : إن هذا الكتاب يعد مدخلاً لدراسة الفلسفة الإسلامية وهو عبارة عن محاضرات ألقيت على طلاب كلية الآداب والتربية في جامعة صنعاء عاصمة اليمن الموحد، ونظراً لرغبة كثير من الزملاء والباحثين والطلاب يطبع هذه ال... Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5717 محاضرات في الفلسفة الاسلامية : نظرية المعرفة في ثوب جديد [texte imprimé] / حسن الكمالي, Auteur . - مؤسسة لفاو للنشر والتوزيع, 1993 . - 176ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : إن هذا الكتاب يعد مدخلاً لدراسة الفلسفة الإسلامية وهو عبارة عن محاضرات ألقيت على طلاب كلية الآداب والتربية في جامعة صنعاء عاصمة اليمن الموحد، ونظراً لرغبة كثير من الزملاء والباحثين والطلاب يطبع هذه ال... Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5717 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 15956 02-04-11/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible15957 02-04-11/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
تهافت الفلاسفة / علي بن محمد البنا (2008) / 978-2-7451-3997-9
Titre : تهافت الفلاسفة Type de document : texte imprimé Auteurs : علي بن محمد البنا, Auteur ; كاتي السويتي, Auteur Editeur : بيروت : الدار الجامعية للطباعة و النشر Année de publication : 2008 Importance : 80ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-2-7451-3997-9 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5719 تهافت الفلاسفة [texte imprimé] / علي بن محمد البنا, Auteur ; كاتي السويتي, Auteur . - بيروت : الدار الجامعية للطباعة و النشر, 2008 . - 80ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-2-7451-3997-9
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5719 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11744 02-04-10/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible011744 02-04-10/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
الاسلام والانسان المعاصر / محمد ظفر الله خان
Titre : الاسلام والانسان المعاصر Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد ظفر الله خان, Auteur Editeur : بيروت :دار النهضة العربية Importance : 210ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5723 الاسلام والانسان المعاصر [texte imprimé] / محمد ظفر الله خان, Auteur . - بيروت :دار النهضة العربية, [s.d.] . - 210ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5723 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 0116935 02-04-22/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible0116936 02-04-22/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
الانسان بين المادية والاسلام / محمد قطب (1998)
Titre : الانسان بين المادية والاسلام Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد قطب, Auteur Editeur : القاهرة : الدار الدولية للنشر و التوزيع Année de publication : 1998 Importance : 238ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Français (fre) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : الإنسان بين المادية والإسلام
يدخل كتاب الإنسان بين المادية والإسلام في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بالدراسات العقائدية؛ حيث يقع كتاب الإنسان بين المادية والإسلام في نطاق تخصص علوم العقيدة والفروع ذات الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الإسلامية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم العقيدة
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: محمد قطب
حجم الملف: 8.1 ميجابايت
اسم الكتاب: الإنسان بين المادية والإسلام
قسم كتب: دوائر العقيدة
مؤلف الكتاب: محمد قطب
Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5726 الانسان بين المادية والاسلام [texte imprimé] / محمد قطب, Auteur . - القاهرة : الدار الدولية للنشر و التوزيع, 1998 . - 238ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Français (fre)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : الإنسان بين المادية والإسلام
يدخل كتاب الإنسان بين المادية والإسلام في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بالدراسات العقائدية؛ حيث يقع كتاب الإنسان بين المادية والإسلام في نطاق تخصص علوم العقيدة والفروع ذات الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الإسلامية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم العقيدة
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: محمد قطب
حجم الملف: 8.1 ميجابايت
اسم الكتاب: الإنسان بين المادية والإسلام
قسم كتب: دوائر العقيدة
مؤلف الكتاب: محمد قطب
Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5726 Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire Aucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
فلسفة التصوف / المرز وقي جمال احمد سعيد (2007)
Titre : فلسفة التصوف : محمد بن عبد الجبار Type de document : texte imprimé Auteurs : المرز وقي جمال احمد سعيد, Auteur Editeur : بيروت : دار الفارابي Année de publication : 2007 Importance : 223ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : من المفارقات الغريبة- والكتاب ملئ بالمفارات- أن تقول عن الغربيين إنهم غير متدينين مع أنهم يكتبون عن الدين بعمق نافذ... وتقول عن الشرقيين إنهم متدينون مع انهم يكتبون عن الدين والتدين بسطحية بالغة!.. وهذا كتاب يشهد بصحة هذا الرأي فهم لا يكتب عن "تاريخ" التصوف، ولا يلتقط فقرة من هنا وفقرة من هناك مما قاله المتصوفة ليؤلف كتاباً غثاً يضيعمع وقت القارئ وجهده وماله، وإنما هو يقوم على مدى ثمانية فصول "بتشريح" ماهية التصوف بمبضع الفيلسوف الماهر البارع، ويثير أسئلة بالغة الأهمية حول هذا الحقل الخصب من الحياة الروحية، فبعد أن أثبت في كتب أخرى أن الحس الديني جزء أساسي في تكوين الإنسان وأنه موجود بدرجات متفاوتة عند الناس جميعاً مطموراً عند من يحاول أن يحجبه أو يمنعه من الظهور، بل ربما يجحد وجوده عارماً وطاغياً عند الصوفي العظيم الذي ير الفعل الإلهي في كل حركة كونية من حبة الرمل في الصحراء إلى السماء المرصعة بالنجوم، نراه في الكتاب الحالي يتابع المسيرة فيطرح الأسئلة المنطقية المترتبة على الحقيقة التي أثبتها؛ فإذا كان التدين يظهر في أعلى صوره عن أعلى صورة عند الرجل الصوفي العظيم، فما حقيقة التصوف؟ وما "التجربة الصوفية" التي تظهر في آداب الأمم المتحضرة في جميع العصور؟ وهل هناك "وجود روحي" أعظم من الإنسان يحاول الحس الديني العارم عند المتصوفة الوصول إلأيه؟ وإذا كان هناك مثل هذا "الوجود الروحي" فما علاقته بالإنسان؟ وهل يمكن لنا أن نجد في التصوف أي توضيح لمشكلات مثل: طبيعة النفس (أو الذات)، وفلسفة المنطق، ووظائف اللغة وحقيقة - أو عدم حقيقة- دعوى الإنسان في الخلود. وأخيراً طبيعة الإلزام الخلقي ومصادره، ومشكلات الأخلاق بصفة عامة؟ Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5727 فلسفة التصوف : محمد بن عبد الجبار [texte imprimé] / المرز وقي جمال احمد سعيد, Auteur . - بيروت : دار الفارابي, 2007 . - 223ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : من المفارقات الغريبة- والكتاب ملئ بالمفارات- أن تقول عن الغربيين إنهم غير متدينين مع أنهم يكتبون عن الدين بعمق نافذ... وتقول عن الشرقيين إنهم متدينون مع انهم يكتبون عن الدين والتدين بسطحية بالغة!.. وهذا كتاب يشهد بصحة هذا الرأي فهم لا يكتب عن "تاريخ" التصوف، ولا يلتقط فقرة من هنا وفقرة من هناك مما قاله المتصوفة ليؤلف كتاباً غثاً يضيعمع وقت القارئ وجهده وماله، وإنما هو يقوم على مدى ثمانية فصول "بتشريح" ماهية التصوف بمبضع الفيلسوف الماهر البارع، ويثير أسئلة بالغة الأهمية حول هذا الحقل الخصب من الحياة الروحية، فبعد أن أثبت في كتب أخرى أن الحس الديني جزء أساسي في تكوين الإنسان وأنه موجود بدرجات متفاوتة عند الناس جميعاً مطموراً عند من يحاول أن يحجبه أو يمنعه من الظهور، بل ربما يجحد وجوده عارماً وطاغياً عند الصوفي العظيم الذي ير الفعل الإلهي في كل حركة كونية من حبة الرمل في الصحراء إلى السماء المرصعة بالنجوم، نراه في الكتاب الحالي يتابع المسيرة فيطرح الأسئلة المنطقية المترتبة على الحقيقة التي أثبتها؛ فإذا كان التدين يظهر في أعلى صوره عن أعلى صورة عند الرجل الصوفي العظيم، فما حقيقة التصوف؟ وما "التجربة الصوفية" التي تظهر في آداب الأمم المتحضرة في جميع العصور؟ وهل هناك "وجود روحي" أعظم من الإنسان يحاول الحس الديني العارم عند المتصوفة الوصول إلأيه؟ وإذا كان هناك مثل هذا "الوجود الروحي" فما علاقته بالإنسان؟ وهل يمكن لنا أن نجد في التصوف أي توضيح لمشكلات مثل: طبيعة النفس (أو الذات)، وفلسفة المنطق، ووظائف اللغة وحقيقة - أو عدم حقيقة- دعوى الإنسان في الخلود. وأخيراً طبيعة الإلزام الخلقي ومصادره، ومشكلات الأخلاق بصفة عامة؟ Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5727 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 12229 02-04-19/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible12230 02-04-19/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Consultation sur place
Exclu du prêtAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
وحدة الوجود من الغزالي الى ابن العربي / محمد الراشد (2006)
Titre : وحدة الوجود من الغزالي الى ابن العربي Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد الراشد, Auteur Editeur : دمشق : دار الأوائل للنشر و التوزيع و الخدمات الطباعية Année de publication : 2006 Importance : 287ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : لا يستهدف المؤلف من هذا الكتاب تقديم دراسة أكاديمية، بقدر ما استهدف تقديم خلاصة تجاربه مع التصوف وترحاله معه عبر أربعين عاماً أو يزيد، إلا أنه في الوقت نفسه لم يأل جهداً في الدقة والإحكام، فأخذ الكتاب طابعاً أكاديمياً بشكل أو بآخر، فجاء هذا الكتاب مع كتابه السابق "نظرية الحب والاتحاد في التصوف الإسلامي من الحب الإلهي إلى دوامات الاتحاد المستحيل"، صورة صادقة لحركة التصوف الإسلامي، ورسماً دقيقاً له حتى أواسط القرن السابع الهجري عبر نظريتي: الحب الإلهي ووحدة الوجود في التصوف الإسلامي.
وإذا ما عدنا لمتن هذا الكتاب نجد أنه ضم ثمانية محاور تابعت التصوف الإسلامي عبر تطور ونمو نظرية وحدة الوجود من الغزالي إلى ابن عربي. ففي المحور الأول تم تتبع الملامح الأساسية للحب ووحدة الوجود، حيث تم التنويه بالإرهاصات المبدئية لهذا المنحى، فتطرق إلى الحب العذري والغزل الصوفي، والنقلة النوعية التي حققها التصوف الإسلامي من الزهد إلى التصوف، وقوفاً لدى الحب وإشكالية الأزمنة. ثانياً: جسد التحول الذي طرأ على التصوف من الحب إلى المعرفة، مشيراً إلى بعض المقامات الصوفية، كمقام التوبة، والورع، والزهد، والحب والمحبة، والمعرفة، وضرب على ذلك الأمثال من عمق التجربة الزهدية الصوفية لهذه المرحلة بأول المحبين إبراهيم بن الأدهم وشفيق البلخي، والفضيل بن عياض ورابعة العدوين شهيدة الحب الإلهي. ثالثاً: رصد انتقال الصوفي في معراجه من المعرفة إلى التوحيد، وطبيعة العلاقة بين العارف والمعرفة. رابعاً: أشار إلى بعض مقامات الصوفية كالسكر- والوجود، موضحاً إشكالية الغناء وصورة العصر، مع وقفة متأملة لدى إشكالية الشطح، واختار نماذج لهذه المرحلة قوامها مواقف كل من رويم والنوري والواسطي وأبي حمزة البغدادي. خامساً: حدد الخطوة الهامة لانتقال الصوفي من التوحيد إلى الغناء وموقف الصوفية من الغناء.. سادساً: تحرى مواقف كل من البسطامي والحلاج وأبي بكر الشبلي. وأشار في السابع بعض المقامات الصوفية كالصحو والاتصال والاتحاد، وضرب على ذلك الأمثال بمواقف كل من النفري والمنتخب العاني وأبي سعد بن أبي الخير. أما في الثامن: فرد على سؤال هل الصوفي إنسان حضاري؟ موضحاً رؤيته لهذه الحركة الرؤيوية العملاقة، وموقفه منها سلباً وإيجاباً.
كانت وما زالت وحدة الوجود الشغل الشاغل للعرفانيين والمتصوفة والفلاسفة وأساطين الفكر الإسلامي. فمنهم من حام حولها. منهم من اخترق أقطارها, في حين عمد فريق آخر إلى القول بها على حذر وتخوف واستحياء, بينما حمل لواءها فريق آخر بوضوح وعلانية, حتى جاء ابن عربي ليقدم للبشرية الصياغة النهائية لنظرية وحدة الوجود على طول امتداد الحس الصوفي عبر العصور. ويعمد المؤلف في هذا الكتاب إلى تعريف وحدة الوجود وأبعادها بما في ذلك الوقوف لدى وحدة الأديان, معرجاً على الينابيع التي اشتق منها رواد وحدة الوجود نظريتهم بدءاً من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ثم ينطلق في بحثه من الإمام الغزالي مروراً بالجيلاني والسهرودي والعطار وأبي مدين والمكزون السنجاري وابن عربي الذي استطاع أن يعسكر في خنادق كل الأديان والفرق والمذاهب والاتجاهات محققاً ضرباً من التزاوج على الصعيد الإسلامي بين السنة والشيعة والعلوية والإسماعيلية باعتبار الكل يمتح من ينبوع واحد هو القرآن الكريم.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5728 وحدة الوجود من الغزالي الى ابن العربي [texte imprimé] / محمد الراشد, Auteur . - دمشق : دار الأوائل للنشر و التوزيع و الخدمات الطباعية, 2006 . - 287ص : غلاف ملون ; 24سم.
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : لا يستهدف المؤلف من هذا الكتاب تقديم دراسة أكاديمية، بقدر ما استهدف تقديم خلاصة تجاربه مع التصوف وترحاله معه عبر أربعين عاماً أو يزيد، إلا أنه في الوقت نفسه لم يأل جهداً في الدقة والإحكام، فأخذ الكتاب طابعاً أكاديمياً بشكل أو بآخر، فجاء هذا الكتاب مع كتابه السابق "نظرية الحب والاتحاد في التصوف الإسلامي من الحب الإلهي إلى دوامات الاتحاد المستحيل"، صورة صادقة لحركة التصوف الإسلامي، ورسماً دقيقاً له حتى أواسط القرن السابع الهجري عبر نظريتي: الحب الإلهي ووحدة الوجود في التصوف الإسلامي.
وإذا ما عدنا لمتن هذا الكتاب نجد أنه ضم ثمانية محاور تابعت التصوف الإسلامي عبر تطور ونمو نظرية وحدة الوجود من الغزالي إلى ابن عربي. ففي المحور الأول تم تتبع الملامح الأساسية للحب ووحدة الوجود، حيث تم التنويه بالإرهاصات المبدئية لهذا المنحى، فتطرق إلى الحب العذري والغزل الصوفي، والنقلة النوعية التي حققها التصوف الإسلامي من الزهد إلى التصوف، وقوفاً لدى الحب وإشكالية الأزمنة. ثانياً: جسد التحول الذي طرأ على التصوف من الحب إلى المعرفة، مشيراً إلى بعض المقامات الصوفية، كمقام التوبة، والورع، والزهد، والحب والمحبة، والمعرفة، وضرب على ذلك الأمثال من عمق التجربة الزهدية الصوفية لهذه المرحلة بأول المحبين إبراهيم بن الأدهم وشفيق البلخي، والفضيل بن عياض ورابعة العدوين شهيدة الحب الإلهي. ثالثاً: رصد انتقال الصوفي في معراجه من المعرفة إلى التوحيد، وطبيعة العلاقة بين العارف والمعرفة. رابعاً: أشار إلى بعض مقامات الصوفية كالسكر- والوجود، موضحاً إشكالية الغناء وصورة العصر، مع وقفة متأملة لدى إشكالية الشطح، واختار نماذج لهذه المرحلة قوامها مواقف كل من رويم والنوري والواسطي وأبي حمزة البغدادي. خامساً: حدد الخطوة الهامة لانتقال الصوفي من التوحيد إلى الغناء وموقف الصوفية من الغناء.. سادساً: تحرى مواقف كل من البسطامي والحلاج وأبي بكر الشبلي. وأشار في السابع بعض المقامات الصوفية كالصحو والاتصال والاتحاد، وضرب على ذلك الأمثال بمواقف كل من النفري والمنتخب العاني وأبي سعد بن أبي الخير. أما في الثامن: فرد على سؤال هل الصوفي إنسان حضاري؟ موضحاً رؤيته لهذه الحركة الرؤيوية العملاقة، وموقفه منها سلباً وإيجاباً.
كانت وما زالت وحدة الوجود الشغل الشاغل للعرفانيين والمتصوفة والفلاسفة وأساطين الفكر الإسلامي. فمنهم من حام حولها. منهم من اخترق أقطارها, في حين عمد فريق آخر إلى القول بها على حذر وتخوف واستحياء, بينما حمل لواءها فريق آخر بوضوح وعلانية, حتى جاء ابن عربي ليقدم للبشرية الصياغة النهائية لنظرية وحدة الوجود على طول امتداد الحس الصوفي عبر العصور. ويعمد المؤلف في هذا الكتاب إلى تعريف وحدة الوجود وأبعادها بما في ذلك الوقوف لدى وحدة الأديان, معرجاً على الينابيع التي اشتق منها رواد وحدة الوجود نظريتهم بدءاً من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ثم ينطلق في بحثه من الإمام الغزالي مروراً بالجيلاني والسهرودي والعطار وأبي مدين والمكزون السنجاري وابن عربي الذي استطاع أن يعسكر في خنادق كل الأديان والفرق والمذاهب والاتجاهات محققاً ضرباً من التزاوج على الصعيد الإسلامي بين السنة والشيعة والعلوية والإسماعيلية باعتبار الكل يمتح من ينبوع واحد هو القرآن الكريم.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5728 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 12158 02-04-18/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible12159 02-04-18/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
السنة بين الاصول والتاريخ / دويب حمادي (2005) / 978-9953-68-052-1
Titre : السنة بين الاصول والتاريخ Type de document : texte imprimé Auteurs : دويب حمادي, Auteur Editeur : بيروت : المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات Année de publication : 2005 Importance : 352ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-68-052-1 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5729 السنة بين الاصول والتاريخ [texte imprimé] / دويب حمادي, Auteur . - بيروت : المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات, 2005 . - 352ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-9953-68-052-1
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5729 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 11898 02-04-38/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible11900 02-04-38/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
المنطق و مناهج البحت عند العرب / محمد هاشم محمد (2015) / 978-977-6456-31-0
Titre : المنطق و مناهج البحت عند العرب : قضايا واشكاليات Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد هاشم محمد, Auteur Année de publication : 2015 Importance : 298ص Présentation : غلاف ملون Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-6456-31-0 Langues : Arabe (ara) Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : 3
كانت بداية االهتمام من العلماء املسلمني بعلم املنطق يف عصر اخلليفة العباس املأمون الذي
حكم بني (191-312كتاب "األرجا ه) ، حني متت ترمجةنون" واالستفادة منه يف خمتلف
العلوم الطبيعية واالنسانية خاصة يف علم النحو وأصول الفقه،اختلف أهل العلم حول حكم تعلم
املنطق، وذلك بسبب اعتباره مدخال لعلم الفلسفة، وقد تضمنت الفلسفةخمالفات وأخطاء
عقائدية،وبالتايل يلحق حبكمها.
1-موقف القائلين بوجوب تعلمه:
وهو موقف فالسفة اإلسالمكالكندي والفرابي وابن سيناوغريهم، وقد وافقهم اإلمامأبو
حامد الغزالييف القرن السادس،واإلمامالجويني والرازيوابن حزم، فقد ذكر الغزايليف مقدمة
كتابه املستصفى يف علم أصول الفقه، أنه من ال حييط به فال ثقة بعلومه أصال.
2-موقفالقائلين بتحريم تعلمه:
كبري من العلماء وهو موقف عددمن الفقهاء والصوفيةاملتقدمني،كالشافعي والنوويوابن
تيميةوابن القيمكان شعارهم:وابن الصالح، و"من تمنطق فقد تزندق".
وابن الصالح:"الفلسفة أس السفهواالحناللومادة احلرية والضالل.. وأما املنطق فهو
عمدخل الفلسفة ومدخل الشر شر، وليس االشتغال بتعليمه وتعلمه مما أباحه الشر."
قالابن تيميةكل مصنف من حق، بل كالم كان فيه ما هو حق فالبد يف عن املنطق:"وإن
فيه أمور باطلة إذا وزنت هبا العلوم أفسدهتا"
كان شعار هذه ال فقدفئة
3-موقف المجوزين تعلمه لمن تأهل لذلك:
Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5731 المنطق و مناهج البحت عند العرب : قضايا واشكاليات [texte imprimé] / محمد هاشم محمد, Auteur . - 2015 . - 298ص : غلاف ملون ; 24سم.
ISBN : 978-977-6456-31-0
Langues : Arabe (ara)
Index. décimale : 02-04 الفلسفة الاسلامية Résumé : 3
كانت بداية االهتمام من العلماء املسلمني بعلم املنطق يف عصر اخلليفة العباس املأمون الذي
حكم بني (191-312كتاب "األرجا ه) ، حني متت ترمجةنون" واالستفادة منه يف خمتلف
العلوم الطبيعية واالنسانية خاصة يف علم النحو وأصول الفقه،اختلف أهل العلم حول حكم تعلم
املنطق، وذلك بسبب اعتباره مدخال لعلم الفلسفة، وقد تضمنت الفلسفةخمالفات وأخطاء
عقائدية،وبالتايل يلحق حبكمها.
1-موقف القائلين بوجوب تعلمه:
وهو موقف فالسفة اإلسالمكالكندي والفرابي وابن سيناوغريهم، وقد وافقهم اإلمامأبو
حامد الغزالييف القرن السادس،واإلمامالجويني والرازيوابن حزم، فقد ذكر الغزايليف مقدمة
كتابه املستصفى يف علم أصول الفقه، أنه من ال حييط به فال ثقة بعلومه أصال.
2-موقفالقائلين بتحريم تعلمه:
كبري من العلماء وهو موقف عددمن الفقهاء والصوفيةاملتقدمني،كالشافعي والنوويوابن
تيميةوابن القيمكان شعارهم:وابن الصالح، و"من تمنطق فقد تزندق".
وابن الصالح:"الفلسفة أس السفهواالحناللومادة احلرية والضالل.. وأما املنطق فهو
عمدخل الفلسفة ومدخل الشر شر، وليس االشتغال بتعليمه وتعلمه مما أباحه الشر."
قالابن تيميةكل مصنف من حق، بل كالم كان فيه ما هو حق فالبد يف عن املنطق:"وإن
فيه أمور باطلة إذا وزنت هبا العلوم أفسدهتا"
كان شعار هذه ال فقدفئة
3-موقف المجوزين تعلمه لمن تأهل لذلك:
Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5731 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 49058 02-04-145/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible49059 02-04-145/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !