Détail de l'éditeur
بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر |
Documents disponibles chez cet éditeur (3)



Titre : في سوسيولوجيا الثقافة و المثقفين : من سوسيولوجيا التمثلات الى سوسيولوجيا الفعل الاجتماعي Type de document : texte imprimé Auteurs : عبد السلام حيمر, Auteur Editeur : بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر Année de publication : 2009 Importance : 303ص Présentation : غلاف ملون و مصور Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-533-11-7 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : قدم كتاب «في سوسيولوجيا الثقافة والمثقفين - من سوسيولوجيا التمثّلات إلى سوسيولوجيا الفعل الاجتماعي» لمؤلفه عبد السلام حيمر، نقاشاً واسعاً لمفهوم الثقافة، من خلال علاقته بالحداثة والإسلام والغرب والأيديولوجيا والهوية والنخب الثقافية.
وفي تحليله للثقافة في المجال الإسلامي، يجد المؤلف أننا نعاني من ازدواجية ثقافية، فنحن منذ عدة قرون نحيا في ظل ثقافة دنيوية تاريخية عن طريق العقل، كما أننا نحيا وفق ثقافة دينية لاهوتية مقدسة عن طريق الشرع والنقل، بنفس الوقت، ولذلك فإن المؤلف يدعونا إلى نقد جذري، ليس لمضامين تفكيرنا في قضايانا وحسب، بل لأسس ذلك التفكير، ولأدوات إنتاجه أيضاً. أما في المجال الغربي، فإن ظهور كلمة ثقافة، ارتبط بظهور النزعة الإنسانية والتصور العقلاني العلمي للكون، أي أرتبط بما يسمى بـ «الحداثة »، بحيث أصبحت كل من ألفاظ : الثقافة، الايديولوجيا، الحداثة، تشير إلى الحياة وفق العقل الذي يسِّير الوقائع والأحداث، كما تدل على ضرورة تحرر ذلك العقل من الأفكار الغيبية الخاطئة. بحيث أصبح علم الأفكار، أو الايديولوجيا، تركز على كيفية نشوء الأفكار والوظائف التي تقوم بها، وكيفية عملها ضمن المجتمع.
وفي دراسته لمفهوم «المثقف» في الفكر الغربي، يجد المؤلف، أن أول من اهتم بتصعيد دور المثقف وإعطائه مسؤوليات اجتماعية وسياسية هو ماركس، الذي أكد على دور المثقف الفاعل في تغيير الواقع، وتعديل وتثوير بنياته، بغية الكشف عما يسمى بـ «الوعي الزائف»، وذلك من خلال تفسير الواقع بطرق مادية جديدة.
أما كارل مانهايم فإنه ينظر إلى المثقفين على أنهم بعيدين عن عملية الإنتاج المادي، ولذلك فإنهم يتمتعون باستقلالية عن الطبقات الاجتماعية، تجعلهم يبدون كما لو كانوا يطوفون بكل حرية فوق المجتمع، وأن خاصية التأرجح والتذبذب التي تطبع سلوك المثقفين تجد مبدأها في هذه الاستقلالية. وبالرغم من تلك الاستقلالية، فإننا كثيراً ما نلاحظ أن المثقفين يصطفون وراء طبقاتهم ويدافعون عنها، وذلك عندما تستعر نار الأزمات السياسية.
ويعرض المؤلف في كتابه، الهجوم الذي يشنه مانهايم على المثقفين المتحررين من الروابط الاجتماعية، بحيث يتم وصفهم بأنهم «بلا طعم ولا رائحة» وبأنهم «متسكعين» بين الطبقات الاجتماعية، وموزعين بين المعسكرات المتصارعة، ولا يبحثون إلا عن حظوة الجمهور. غير أنه يذهب إلى أن هذا الهجوم يتناقض مع مسلمة مانهايم التي تؤكد المعرفة باعتبارها انشراطاً اجتماعياً.
أما غرامشي، فإنه ينظر إلى المثقفين بوصفهم شريحة اجتماعية، تنتمي عضوياً إلى طبقة اجتماعية، انتماء الجزء إلى الكل. فهي لا توجد إلا في علاقة عضوية بالطبقة التي خلقتها معها، فور ظهورها في الفضاء الاجتماعي. وبالتالي فإن موقع المثقفين في الفضاء الاجتماعي هو نفسه موقع الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً. فالمثقفون يمثلون امتداداً لسيادة طبقاتهم في المجال الثقافي، ولذلك فالمثقف ليس أكثر من « خادم لطبقته »، ينوب عنها في أداء الوظائف الثقافية التي لا تمكنها قدراتها ومؤهلاتها من أدائها.
كما يتناول المؤلف موقف سارتر من المثقف، ولا سيما المثقف الكلي، حيث يجد الأخير أن المثقفون نتاج مسار تاريخي طويل ومعقد ناتج عن : التطور التقني العلمي، تكون البرجوازية الحديثة..، بحيث حل المثقفون محل رجال الدين الكنسيين، عندما زال احتكار القراءة والكتابة، وأصبح كل شيء يفهم من خلال القوانين والتجارب.
وبالرغم من ذلك، فإن سارتر لا يخفي تذمره من ارتباط الفئات المثقفة الحديث بالطبقات الحاكمة، فهم « يخضعون » في وجودهم ونمط عيشهم وأراهم لمصالح تلك الطبقات، خضوع يصل إلى حد التماهي والاندماج الكامل مع طبقات السلطة، بحيث يقتصر عملهم على زيادة هيمنة تلك الطبقات وحراسة إيديولوجياتها. وهذا ما يؤدي إلى شقاء المثقف، وخاصة عندما يعلَم، أنه يخدم مصالح وأيديولوجيات لا تحقق العدالة والمساواة كما كان يظن، ولذلك نجده يسعى إلى إقامة عالم المساواة والعدالة، غير أن هذا العالم لا يتحقق إلا إذا ألغى وجوده وفكره الذي تربى عليه من الطفولة، الأمر الذي يسبب ما يسميه غرامشي بـ «الوعي الشقي».
ويذهب بورديو إلى أن عالم المثقفين عالم نفعي مغرض، عالم صراع لا هوادة فيه، من أجل الربح والمصلحة والمنفعة. وهذا ما تؤكده سلوكياتهم ومواقفهم، لدرجة أن بورديو يكشف عن أن الأعمال الثقافية الرابحة تجارياً، والمشهورة اجتماعياً، أعمالاً مبتذلة، أوصلتها إلى الشهرة فساد المثقفين.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4694 في سوسيولوجيا الثقافة و المثقفين : من سوسيولوجيا التمثلات الى سوسيولوجيا الفعل الاجتماعي [texte imprimé] / عبد السلام حيمر, Auteur . - بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر, 2009 . - 303ص : غلاف ملون و مصور ; 24سم.
ISBN : 978-9953-533-11-7
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : قدم كتاب «في سوسيولوجيا الثقافة والمثقفين - من سوسيولوجيا التمثّلات إلى سوسيولوجيا الفعل الاجتماعي» لمؤلفه عبد السلام حيمر، نقاشاً واسعاً لمفهوم الثقافة، من خلال علاقته بالحداثة والإسلام والغرب والأيديولوجيا والهوية والنخب الثقافية.
وفي تحليله للثقافة في المجال الإسلامي، يجد المؤلف أننا نعاني من ازدواجية ثقافية، فنحن منذ عدة قرون نحيا في ظل ثقافة دنيوية تاريخية عن طريق العقل، كما أننا نحيا وفق ثقافة دينية لاهوتية مقدسة عن طريق الشرع والنقل، بنفس الوقت، ولذلك فإن المؤلف يدعونا إلى نقد جذري، ليس لمضامين تفكيرنا في قضايانا وحسب، بل لأسس ذلك التفكير، ولأدوات إنتاجه أيضاً. أما في المجال الغربي، فإن ظهور كلمة ثقافة، ارتبط بظهور النزعة الإنسانية والتصور العقلاني العلمي للكون، أي أرتبط بما يسمى بـ «الحداثة »، بحيث أصبحت كل من ألفاظ : الثقافة، الايديولوجيا، الحداثة، تشير إلى الحياة وفق العقل الذي يسِّير الوقائع والأحداث، كما تدل على ضرورة تحرر ذلك العقل من الأفكار الغيبية الخاطئة. بحيث أصبح علم الأفكار، أو الايديولوجيا، تركز على كيفية نشوء الأفكار والوظائف التي تقوم بها، وكيفية عملها ضمن المجتمع.
وفي دراسته لمفهوم «المثقف» في الفكر الغربي، يجد المؤلف، أن أول من اهتم بتصعيد دور المثقف وإعطائه مسؤوليات اجتماعية وسياسية هو ماركس، الذي أكد على دور المثقف الفاعل في تغيير الواقع، وتعديل وتثوير بنياته، بغية الكشف عما يسمى بـ «الوعي الزائف»، وذلك من خلال تفسير الواقع بطرق مادية جديدة.
أما كارل مانهايم فإنه ينظر إلى المثقفين على أنهم بعيدين عن عملية الإنتاج المادي، ولذلك فإنهم يتمتعون باستقلالية عن الطبقات الاجتماعية، تجعلهم يبدون كما لو كانوا يطوفون بكل حرية فوق المجتمع، وأن خاصية التأرجح والتذبذب التي تطبع سلوك المثقفين تجد مبدأها في هذه الاستقلالية. وبالرغم من تلك الاستقلالية، فإننا كثيراً ما نلاحظ أن المثقفين يصطفون وراء طبقاتهم ويدافعون عنها، وذلك عندما تستعر نار الأزمات السياسية.
ويعرض المؤلف في كتابه، الهجوم الذي يشنه مانهايم على المثقفين المتحررين من الروابط الاجتماعية، بحيث يتم وصفهم بأنهم «بلا طعم ولا رائحة» وبأنهم «متسكعين» بين الطبقات الاجتماعية، وموزعين بين المعسكرات المتصارعة، ولا يبحثون إلا عن حظوة الجمهور. غير أنه يذهب إلى أن هذا الهجوم يتناقض مع مسلمة مانهايم التي تؤكد المعرفة باعتبارها انشراطاً اجتماعياً.
أما غرامشي، فإنه ينظر إلى المثقفين بوصفهم شريحة اجتماعية، تنتمي عضوياً إلى طبقة اجتماعية، انتماء الجزء إلى الكل. فهي لا توجد إلا في علاقة عضوية بالطبقة التي خلقتها معها، فور ظهورها في الفضاء الاجتماعي. وبالتالي فإن موقع المثقفين في الفضاء الاجتماعي هو نفسه موقع الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً. فالمثقفون يمثلون امتداداً لسيادة طبقاتهم في المجال الثقافي، ولذلك فالمثقف ليس أكثر من « خادم لطبقته »، ينوب عنها في أداء الوظائف الثقافية التي لا تمكنها قدراتها ومؤهلاتها من أدائها.
كما يتناول المؤلف موقف سارتر من المثقف، ولا سيما المثقف الكلي، حيث يجد الأخير أن المثقفون نتاج مسار تاريخي طويل ومعقد ناتج عن : التطور التقني العلمي، تكون البرجوازية الحديثة..، بحيث حل المثقفون محل رجال الدين الكنسيين، عندما زال احتكار القراءة والكتابة، وأصبح كل شيء يفهم من خلال القوانين والتجارب.
وبالرغم من ذلك، فإن سارتر لا يخفي تذمره من ارتباط الفئات المثقفة الحديث بالطبقات الحاكمة، فهم « يخضعون » في وجودهم ونمط عيشهم وأراهم لمصالح تلك الطبقات، خضوع يصل إلى حد التماهي والاندماج الكامل مع طبقات السلطة، بحيث يقتصر عملهم على زيادة هيمنة تلك الطبقات وحراسة إيديولوجياتها. وهذا ما يؤدي إلى شقاء المثقف، وخاصة عندما يعلَم، أنه يخدم مصالح وأيديولوجيات لا تحقق العدالة والمساواة كما كان يظن، ولذلك نجده يسعى إلى إقامة عالم المساواة والعدالة، غير أن هذا العالم لا يتحقق إلا إذا ألغى وجوده وفكره الذي تربى عليه من الطفولة، الأمر الذي يسبب ما يسميه غرامشي بـ «الوعي الشقي».
ويذهب بورديو إلى أن عالم المثقفين عالم نفعي مغرض، عالم صراع لا هوادة فيه، من أجل الربح والمصلحة والمنفعة. وهذا ما تؤكده سلوكياتهم ومواقفهم، لدرجة أن بورديو يكشف عن أن الأعمال الثقافية الرابحة تجارياً، والمشهورة اجتماعياً، أعمالاً مبتذلة، أوصلتها إلى الشهرة فساد المثقفين.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4694 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (10)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 34032 03-17-137/01 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible34034 03-17-137/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible34033 03-17-137/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible13501 03-17-137/04 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible13504 03-17-137/05 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible34031 03-17-137/06 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible34035 03-17-137/07 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible13502 03-17-137/08 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible34036 03-17-137/09 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible13503 03-17-137/10 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
Titre : نقد الحداثة في فكر نيتشه Type de document : texte imprimé Auteurs : الشيخ ، محمد, Auteur Editeur : بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر Année de publication : 2008 Importance : 758ص Présentation : غلاف ملون ومصور Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-533-00-1 Langues : Arabe (ara) Tags : الحداثة ؛ نقد ؛ جنيالوجيا Index. décimale : 02-01 الفلسفة الغربية Résumé : استهل الكتاب في تقديمه بمدخل الى نقد نيتشه للحداثة من معالم الحياة الحديثة ، من افكار المحدثين ، كما وقسم الكتاب الى اربعة اقسام :
- 1 من القدامة الى الحداثة : تاريخ البشر وتاريخ انظارهم حيث تضمن : تاريخ البشر : من القدامة الى الحداثة ، تاريخ الفكر الفلسفي : من القدامة الى الحداثة
- 2 جنيالوجيات الحداثة ضم : جنيالوجيا الحداثة : الانسان المقوم ؛ جنيالوجيا الحداثة : الانسان الاخلاقي ؛ جنيالوجيا الحداثة : الانسان الديني بين القدامة والحداثة ؛ جنيالوجيا الانسان النظري
- 3 نقد الحداثة ضم : مآل حركة الحداثة : العدمية ؛ نقد سمات الحداثة
- 4 نحو تجاوز الحداثة تضمن : الانسان الجمالي بديلا ؛ العصر التراجيدي وما بعد العدميةPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5919 نقد الحداثة في فكر نيتشه [texte imprimé] / الشيخ ، محمد, Auteur . - بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر, 2008 . - 758ص : غلاف ملون ومصور ; 24سم.
ISBN : 978-9953-533-00-1
Langues : Arabe (ara)
Tags : الحداثة ؛ نقد ؛ جنيالوجيا Index. décimale : 02-01 الفلسفة الغربية Résumé : استهل الكتاب في تقديمه بمدخل الى نقد نيتشه للحداثة من معالم الحياة الحديثة ، من افكار المحدثين ، كما وقسم الكتاب الى اربعة اقسام :
- 1 من القدامة الى الحداثة : تاريخ البشر وتاريخ انظارهم حيث تضمن : تاريخ البشر : من القدامة الى الحداثة ، تاريخ الفكر الفلسفي : من القدامة الى الحداثة
- 2 جنيالوجيات الحداثة ضم : جنيالوجيا الحداثة : الانسان المقوم ؛ جنيالوجيا الحداثة : الانسان الاخلاقي ؛ جنيالوجيا الحداثة : الانسان الديني بين القدامة والحداثة ؛ جنيالوجيا الانسان النظري
- 3 نقد الحداثة ضم : مآل حركة الحداثة : العدمية ؛ نقد سمات الحداثة
- 4 نحو تجاوز الحداثة تضمن : الانسان الجمالي بديلا ؛ العصر التراجيدي وما بعد العدميةPermalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=5919 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 29681 02-01-97/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible29680 02-01-97/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible29682 02-01-97/04 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16479 02-01-97/05 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !
Titre : الثرات والمنهج بين اركون والجابري Type de document : texte imprimé Auteurs : نادر ابي نايلة, Auteur Editeur : بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر Année de publication : 2008 Importance : 590ص Présentation : غلاف ملون و مصور Format : 24سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : التراث والمنهج بين أركون والجابري
التراث والمنهج بين أركون والجابري
تجسد الباحثة نايلة ابي نادر في كتابها «التراث والمنهج بين أركون والجابري» ان الفكر العربي يعاند التغيير، مخالفا بذلك ابسط قواعد الطبيعة، وترى ان كل ما ينبض بالحياة معرض بفعل مرور الزمن للتبدل، ملاحظة ان الاشكالية التي شغلت الفكر منذ زمن ليس بقريب، والمتمحورة حول العلاقة بين العقل والنقل، لم تفعل فيها الايام الدائرة امرا يذكر. فهذه القضايا المحورية من وجهة نظرها بقيت على حالها مع تبديل طاول الالفاظ فقط.
وتسجل في هذا السياق انه بدلا من الاشكالية التي طرحها الزوج العقل/ والنقل، صار هناك اشكالية التراث/ والحداثة. أو الشرق والغرب، أو اللامعقول/ والعقل. وكأن في عملية استبدال المصطلحات هذه حماية من الوقوع في التكرار والاكتفاء بالاجترار. وهذا يعني من وجهة نظر الباحثة ان كل الانهمام الفكري والقلق المعرفي منصبان عبر الاجيال في اطار ايجاد حل لمشكل مستعص يفوق القدرات الذهنية لدى البشر!
لقد برزت في خضم المعارك المستعرة والمواجهات الملتهبة ، جهود ارادت ان تكسر طوق التكرار، وتحد من صلاحية القياس على «انموذج السلف»، ساعية قدماً نحو اعادة قراءة الماضي من منظور مغاير، ومحاولة الابتعاد عن الايديولوجي في اتجاه المعرفي. لقد عمل كل من محمد أركون ومحمد عابد الجابري في سبيل الكشف عن جذور التراث العربي الاسلامي في طبقاته المتراكمة وعن آلية اشتغال العقل الذي انتجه.
وتقرر الدكتورة نايلة ابي نادر ان كل واحد سعى على حدة، من خلال اعتماد المنهج النقدي، الى تحديد مواضع الخلل في التعاطي مع هذا التراث، وابراز مكامن القوة والابداع فيه، مع الوعي بالفارق الزمني الذي يفصل اليوم عن الامس.
من خلال هذه المقارنة تبين للباحثة ان الرابط الاساس الذي يجمع بين مفكرينا يكمن في هذين المصطلحين: التراث والمنهج. معتبرة ان مشكلة المنهج في قراءة التراث لدى أركون والجابري... انهما معا ارادا العمل في حقل التراث تنقيبا، وحددا الدخول في الحداثة هدفا. لكن بدا للباحثة في نهاية المطاف، ان ما جمع بينهما بالتحديد هو الذي فرق بينهما.
فالاول، اي أركون، لم يضع حدا يؤطر حقل عمله داخل التراث، اذ اعتبر ان كل ما انتجه العقل العربي - الاسلامي شفهياً أو كتابيا، فلسفيا أو دينيا، يجب التوقف عنده والبحث في اسسه، مع الانتباه الى المسكوت عنه، واللامفكر فيه. اما الجابري فقد حصر عمله بالثقافة العالمة، كما انه وضع منذ البداية خطا احمر منع قلمه من تجاوزه، حاصراً بذلك اطار بحثه بالعقل العربي وحده وبما انتجه في اطار البيان والعرفان والبرهان، اذ ان العقل اللاهوتي لا يعنيه، وهو يعفي نفسه من اي مهمة تطاول الاصلاح الديني الذي لديه اربابه.
هذا على صعيد التراث، اما على صعيد المنهج، أو الاداة التي استخدمها كل منهما لانجاز مشروعه فتسجل الباحثة ان الاختلاف فيه واضح. اذ ان قارئ نصوص أركون يبدو له ان المؤلف يعمل ويستكشف تباعاً ادوات حفره محاولا توظيفها في المكان المناسب، عندما تدعو الحاجة. وتؤكد ابي نادر في هذا المنحى ان المنهج يتبلور تباعاً عند أركون، وان الخطوة الاولى هي التي توجه الثانية أو تغير مسارها. بينما قارئ نصوص الجابري يشعر وكأن الخطوط العريضة قد رسمت مسبقا، والنتيجة قد حددت سلفا، لان الهف واضح في ذهن المؤلف منذ البداية.
صحيح ان أركون والجابري توجها نحو التراث بحثاً، وحفرا، وتفكيكا، لكن من موقعين مختلفين، وبأدوات متباينة. لذلك، كان من البديهي ان تاتي النتائج مغايرة. فما يراه اركون ضروريا واساسا، اذ لا يجوز البدء بأي مشروع قبل انجازه - كنقد الفكر الديني على وجه التحديد - لا يجد الجابري نفسه ملزما به، بل ويقصيه من دائرة اشتغاله، مكتفيا بالجانب المعرفي.
من هنا برز الخلاف على نقد العقل العربي ام العقل العربي الاسلامي.
وترى الباحثة ابي نادر ان ما يضعه أركون في خانة الاتقاء والابداع والخروج من الاطر الضيقة،، يصفه الجابري بالظلامية والتخلف والانصياع الى احكام اللاعقل.
فما يسميه أركون بـ«المخيلة الابداعية العرفانية»، وما نتج منها من خطاب مميز، أفرز معجما لغويا وتقنيا خاصا، يحط الجابري من شأنه، ويضعه في اطار «العقل المستقيل» الذي تخلى عن مهامه خاضعا لألاعيب الرمز والخيال والمجاز.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4380 الثرات والمنهج بين اركون والجابري [texte imprimé] / نادر ابي نايلة, Auteur . - بيروت : الشبكة العربية لابحات والنشر, 2008 . - 590ص : غلاف ملون و مصور ; 24سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Index. décimale : 03-17 علم الاجتماع الثقافي Résumé : التراث والمنهج بين أركون والجابري
التراث والمنهج بين أركون والجابري
تجسد الباحثة نايلة ابي نادر في كتابها «التراث والمنهج بين أركون والجابري» ان الفكر العربي يعاند التغيير، مخالفا بذلك ابسط قواعد الطبيعة، وترى ان كل ما ينبض بالحياة معرض بفعل مرور الزمن للتبدل، ملاحظة ان الاشكالية التي شغلت الفكر منذ زمن ليس بقريب، والمتمحورة حول العلاقة بين العقل والنقل، لم تفعل فيها الايام الدائرة امرا يذكر. فهذه القضايا المحورية من وجهة نظرها بقيت على حالها مع تبديل طاول الالفاظ فقط.
وتسجل في هذا السياق انه بدلا من الاشكالية التي طرحها الزوج العقل/ والنقل، صار هناك اشكالية التراث/ والحداثة. أو الشرق والغرب، أو اللامعقول/ والعقل. وكأن في عملية استبدال المصطلحات هذه حماية من الوقوع في التكرار والاكتفاء بالاجترار. وهذا يعني من وجهة نظر الباحثة ان كل الانهمام الفكري والقلق المعرفي منصبان عبر الاجيال في اطار ايجاد حل لمشكل مستعص يفوق القدرات الذهنية لدى البشر!
لقد برزت في خضم المعارك المستعرة والمواجهات الملتهبة ، جهود ارادت ان تكسر طوق التكرار، وتحد من صلاحية القياس على «انموذج السلف»، ساعية قدماً نحو اعادة قراءة الماضي من منظور مغاير، ومحاولة الابتعاد عن الايديولوجي في اتجاه المعرفي. لقد عمل كل من محمد أركون ومحمد عابد الجابري في سبيل الكشف عن جذور التراث العربي الاسلامي في طبقاته المتراكمة وعن آلية اشتغال العقل الذي انتجه.
وتقرر الدكتورة نايلة ابي نادر ان كل واحد سعى على حدة، من خلال اعتماد المنهج النقدي، الى تحديد مواضع الخلل في التعاطي مع هذا التراث، وابراز مكامن القوة والابداع فيه، مع الوعي بالفارق الزمني الذي يفصل اليوم عن الامس.
من خلال هذه المقارنة تبين للباحثة ان الرابط الاساس الذي يجمع بين مفكرينا يكمن في هذين المصطلحين: التراث والمنهج. معتبرة ان مشكلة المنهج في قراءة التراث لدى أركون والجابري... انهما معا ارادا العمل في حقل التراث تنقيبا، وحددا الدخول في الحداثة هدفا. لكن بدا للباحثة في نهاية المطاف، ان ما جمع بينهما بالتحديد هو الذي فرق بينهما.
فالاول، اي أركون، لم يضع حدا يؤطر حقل عمله داخل التراث، اذ اعتبر ان كل ما انتجه العقل العربي - الاسلامي شفهياً أو كتابيا، فلسفيا أو دينيا، يجب التوقف عنده والبحث في اسسه، مع الانتباه الى المسكوت عنه، واللامفكر فيه. اما الجابري فقد حصر عمله بالثقافة العالمة، كما انه وضع منذ البداية خطا احمر منع قلمه من تجاوزه، حاصراً بذلك اطار بحثه بالعقل العربي وحده وبما انتجه في اطار البيان والعرفان والبرهان، اذ ان العقل اللاهوتي لا يعنيه، وهو يعفي نفسه من اي مهمة تطاول الاصلاح الديني الذي لديه اربابه.
هذا على صعيد التراث، اما على صعيد المنهج، أو الاداة التي استخدمها كل منهما لانجاز مشروعه فتسجل الباحثة ان الاختلاف فيه واضح. اذ ان قارئ نصوص أركون يبدو له ان المؤلف يعمل ويستكشف تباعاً ادوات حفره محاولا توظيفها في المكان المناسب، عندما تدعو الحاجة. وتؤكد ابي نادر في هذا المنحى ان المنهج يتبلور تباعاً عند أركون، وان الخطوة الاولى هي التي توجه الثانية أو تغير مسارها. بينما قارئ نصوص الجابري يشعر وكأن الخطوط العريضة قد رسمت مسبقا، والنتيجة قد حددت سلفا، لان الهف واضح في ذهن المؤلف منذ البداية.
صحيح ان أركون والجابري توجها نحو التراث بحثاً، وحفرا، وتفكيكا، لكن من موقعين مختلفين، وبأدوات متباينة. لذلك، كان من البديهي ان تاتي النتائج مغايرة. فما يراه اركون ضروريا واساسا، اذ لا يجوز البدء بأي مشروع قبل انجازه - كنقد الفكر الديني على وجه التحديد - لا يجد الجابري نفسه ملزما به، بل ويقصيه من دائرة اشتغاله، مكتفيا بالجانب المعرفي.
من هنا برز الخلاف على نقد العقل العربي ام العقل العربي الاسلامي.
وترى الباحثة ابي نادر ان ما يضعه أركون في خانة الاتقاء والابداع والخروج من الاطر الضيقة،، يصفه الجابري بالظلامية والتخلف والانصياع الى احكام اللاعقل.
فما يسميه أركون بـ«المخيلة الابداعية العرفانية»، وما نتج منها من خطاب مميز، أفرز معجما لغويا وتقنيا خاصا، يحط الجابري من شأنه، ويضعه في اطار «العقل المستقيل» الذي تخلى عن مهامه خاضعا لألاعيب الرمز والخيال والمجاز.Permalink : https://web.univ-oran2.dz/pmbfss/opac_css/index.php?lvl=notice_display&id=4380 Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (7)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 16545 03-17-76/01 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16543 03-17-76/02 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16547 03-17-76/03 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16548 03-17-76/04 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16546 03-17-76/05 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible20440 03-17-76/06 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
Disponible16544 03-17-76/07 Livre bibliothéque des sciences sociales bibiothéque sciences sociales Libre accès
DisponibleAucun avis, veuillez vous identifier pour ajouter le vôtre !